أسامة حمدان؛ القيادي بحركة حماس؛ أن العالم يقف متفرجا وعاجزا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي انعقد اليوم: “ندعو بالرحمة والخلود والمجد لشهداء شعبنا في كل ساحات فلسطين وفي خارجها والرحمة والخلود لشهداء أمتنا الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى الخالدة في لبنان والعراق واليمن وسوريا”.
وأضاف: “في تصعيد المجازر وحرب الإبادة التي تشن على شعبنا لازال الاحتلال يصعد في حربه ضد مستشفيات قطاع غزة كما بدأ في مستشفيات الشفاء والرنتيسي والقدس واخرجها من الخدمة كما يعمل على عزل مستشفيات خان يونس ويرتكب فيها جرائم مروعة بحق النازحين والجرحى والمرضى بهدف تهجيرهم في جريمة حرب الإبادة المتواصلة”.
وتابع: “الاحتلال النازي قام بتدمير 17 مقبرة وسرق جثامين الشهداء والعبث بها وتشويهها واعادتها بعد سرقة أعضائها تعد جريمة صهيونية متكاملة الأركان تعبر عن سادية الاحتلال وفاشيته وتلك السادية التي فاقت كل الحدود وتجاوزت كل القيم والأخلاق والتشريعات السماوية”.
وواصل: “إن مخططات الاحتلال الصهيوني في إيجاد حزام أمني على حدود القطاع عبر تدمير مربعات سكنية كاملة وتدمير مزارع ومنشأت مدنية هي جريمة صهيونية مكشوفة ولن تنجح هذه العمليات في تحقيق أهداف العدو”.
وأكمل: “تكرار واشنطن دعوتها للاحتلال الصهيوني بحماية المدنيين وموظفي الإغاثة والمنشأت التابعة للمنظمات الإنسانية في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم ما هو إلا دعاية جوفاء بل دعاية رخيصة وسط الشراكة الامريكية الكاملة للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا”.
وواصل: “هناك 230 رحلة جوية أمريكية نقلت العتاد للاحتلال الصهيوني بالإضافة إلى 20 سفينة شحن أخرى وما العدوان الأخير يوم أمس على مركز تدريب الأونروا في خان يونس لإحراقه والصمت الأمريكي إلا تأكيد اما نقول بالإضافة إلى المجزرة التي ارتكبت اليوم على دوار الكويت عندنا دعت الأونروا النازحين للحصول على مواد الإغاثة ثم قام الطيران الصهيوني بقصفهم واسفر القصف عن 30 شهيد”.
واختتم: “إن استمرار الصمت والتقاعس اليومي في وقف المجازر والابادة الجماعية هو سلوك يصل إلى حد التواطؤ والشراكة فيه ولا يفهم إلا في سياق الاستسلام للإرهاب الصهيوني”…..
مي محمد ✍️✍️✍️