قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مفاوضات تبادل الأسرى التي ستستأنف، الاثنين، بالعاصمة القطرية الدوحة بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة “حماس”، تهدف لإطلاق سراح 40 محتجزًا إسرائيليًا والتوصل لاتفاق تهدئة بهدنة مدتها 42 يومًا، وفقًا للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة.
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية قولها: “يتوقع أعضاء الوفد أن تكون المفاوضات طويلة وصعبة، لأنها ستجرى بشكل غير مباشر مع حماس وبالتحديد مع قائد الحركة الميداني يحيى السنوار في غزة والمتواري عن الأنظار”.
ووصل الوفد الإسرائيلي قبل قليل إلى مطار الدوحة استعدادًا لبدء مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، جهود زيادة المساعدات الإنسانية في غزة، والوضع في رفح جنوبي القطاع.
وفي الأثناء، حذّر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن الوضع في قطاع غزة قد تجاوز حد الكارثة، مؤكدًا على أن هناك ضرورة حتمية للتحرك فورًا.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، في بيان، إن الحل الأنجع لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة هو فتح جميع المعابر البرية.
وأضاف البيان أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في غزة والممرات البحرية ليست بديلًا “للحل الأكثر جدوى وفاعلية المتمثل في الفتح الكامل وغير المشروط للطرق البرية”.
وحث البيان الأوروبي إسرائيل على السماح بالوصول الآمن للمساعدات الإنسانية دون عوائق بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” والوكالات الأممية الأخرى وغيرها من الجهات الإنسانية الفاعلة المشاركة في عمليات الإغاثة…..
مي محمد ✍️✍️✍️