كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، حقيقة وجود خلاف مصري – سعودي، قائلا إن العلاقات بين البلدين في أفضل ما يكون.
وقال فهمي في مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “العلاقات بين البلدين تاريخية وهي شديدة التميز على مستوى العلاقات السياسية بين البلدين وهناك تعبير دائم عن المحبة لمصر قيادة وشعبا وهناك بالمثل في مصر”.
وأضاف: “اللقاء مع ولي العهد السعودي كان أخويا ووديا للغاية وتم التباحث المفصل فيه حول الأوضاع في غزة والعلاقات الثنائية بين البلدين كانت أحد محاور اللقاء؛ والرئيس وجه الشكر والتقدير للسعودية على تنظيم القمة المشتركة”.
وتابع: “مصر منذ 75 عاما وهي تتولى القضية الفلسطينية وفي صدارة الدول التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في دولته وحريته واستقلاله ومصر قامت بذلك من خلال كثير من الوسائل ومنذ 40 عاما فتحت مصر باب للسلام في المنطقة بشجاعة وسارت فيه وحدها ولم تفلح أي قوة أن تحيد بمصر عن هذا الطريق”.
وواصل: “الدول العربية الشقيقة والإسلامية حول العالم ترسل مساعدات ولكن حجم المساعدات المصرية تمثل الأغلبية الساحقة؛ كل الشعب المصري يقتطع من حياته وقوته من أجل الشعب الفلسطيني”.
وأوضح: “الرؤية المصرية ليست رؤية لتحقيق مصلحة مصرية فقط ولكن عندنا ترفض مصر التهجير تقول إن التهجير مرفوض كمبدأ والرئيس قالها في بداية الأزمة والجميع متفق في ذلك؛ وكان هناك تطابقا مطلقا مع ولي العهد السعودي وفي كثير من النقاط الأخرى”.
وأكمل: “الموقف المصري ليس موقف يعبر عن إرادة دولة منفردة لحماية مصلحة خاصة بها ولكنه موقف يقوم على العدل والمنطق والمصلحة المشتركة للجميع؛ هناك طريقين لتحقيق الأمن أحدهما استخدام القوة وقد ينجح أحيانا لفترة قصيرة أو قد لا ينجح ولكن الطريق المستدام لتحقيق الأمن هو السلام والعدل بما لا يدع مجالا لكي يحاول أحد الحصول على حقوقه بالقوة”.
وأعلنت مصر على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي الرفض التام لفكرة تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، مؤكدة أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية…
مي محمد ✍️✍️✍️