الحاجة المشتركة بين الجريمتين إن الجاني بيعتدي على جسد المجني عليها لكنه مش بيواقعها مواقعة كاملة.

لكن في فروق بين الجريمتين:

جريمة “هتك العرض” بتتحقق في حالة لمس أي مكان من جسد المجني عليها أو كشف عورتها بدون إرادتها وبدون عذر قانون أو مادي ومش شرط يكون الهدف هو الممارسة الجنسية معاها.

لكن في جريمة الشروع في الاغتصاب لازم يكون الجاني قصده التمهيد للممارسة الجنسية مع المجني عليها.

مثال:

لو الجاني نزع جزء من ملابس المجني عليها، أو إذا لمس جسمها بإيده، أو إذا قبلها، أو إذا أمنى عليها.

كل الحالات دي، مكنش قصد الجاني إنه يمارس ممارسة كاملة مع المجني عليها، فتكون الجريمة “هتك عرض”.

أما إذا الجاني نزع ملابسها بالكامل أو نزع الملابس الساترة لمكمن عفتها أو أجبرها على خلعها، فده بيكون قرينة على اتجاه إرادته لمواقعة الأنثى مواقعة كاملة.

في حالات بيتم فيها تجريد المجني عليها من كامل ملابسها، لكن قصد الجاني بيكون غير واضح هتك أو شروع هنا القاضي بيستنتج “نية الجاني” من ظروف الواقعة.

مثلاً:

إجبار المجني عليها على خلع ملابسها والإستلقاء على ظهرها دي واقعة ممكن القاضي يستنتج منها أن نية الجاني هي الاغتصاب.

إجبار المجني عليها على خلع ملابسها، ثم تقييدها و الإنزال على جسدها دي واقعة ممكن القاضي يستنتج منها ان نية الجاني هي هتك العرض.

كمان في فرق مهم جدا بين الجريمتين:

جريمة “الشروع في الاغتصاب” لا تقع إلا على أنثى

لكن جريمة هتك العرض ممكن تقع على ذكر أو أنثى….

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *