أحد أهالي قرية سمالوط جه بلغ أنه لقى ابنه مقيد القدمين واليدين ومرمي في مصرف صغير.

قام الطبيب الشرعي بتشريح جثمان الطفل وتبين عدم وجود انسكابات دموية أمام مواضع القيد وده معناه إن التقييد حدث بعد الوفاة!

كمان عدم ظهور أي مظاهر خارجية أو علامات داخلية للغرق ودا معناه إن إلقاءه في المصرف كان بعد الوفاة وإن الوفاة ليست بسبب اسفكسيا الغرق و مفيش أي مظاهر لهتك عرض الطفل.

مع التحريات تبين إن والده اللي بلغ هو اللي موت الطفل وقيده ورماه في المصرف.

الأم كانت بتهدد الولد بأبوه لما يجي أبوك هيعمل.. والولد خاف.

وقف قدام أبوه باهت اللون بارد الجسم يتصبب عرقا فقام لطمه على وجهه فمات فورا.

اللطم على الوجه وخاصة أسفل الأذن من المواضع الحساسة في الجسم خاصة وإن أحد الأسلاك العصبية المتصلة بالقلب تمتد من هذا الموضع والضرب على المنطقة دي يثير هذه الأسلاك العصبية ودا معناه سكتة للقلب.

ماحدث هو مانسميه بلغة الطب الشرعي صدمة بارسيمباثتك Parasympathatic ومظاهره تخويف وترهيب وضرب على أحد هذه المناطق الحساسة يتبعه إثارة في العصب الحائر ومظاهر فسيولوجية مثل تصبب العرق وبهتان واصفرار في الوجه أنيميا مخية وهبوط بالقلب ووفاة سريعة.

مات الطفل والوالد خاف على نفسه لاشك إن بينه وبين أحد العائلات عداوة فقال يستغل لحظة موت ابنه عشان يلفق لهم تهمة وإلا فلماذا قيد الطفل ورماه في المصرف!

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *