الفرق بين الشركة والمؤسسة في القانون وأهم 3 أنواع للمؤسسات الإدارية , بينما يتداول الناس في حياتهم اليومية مصطلحات “شركة” و”مؤسسة” بشكل شائع، إلا أن هناك فارقًا بينهما يتعلق بالطبيعة والهيكل والأهداف. إذ يمثل كل منهما واقعًا قانونيًا وتنظيميًا مختلفًا. هذه الفروقات تتسبب في تأثيرات مهمة على كيفية تشكيل وتدير الأعمال والمسؤوليات المترتبة على كل نوع.
في هذا المقال، سنقوم بتسليط الضوء على الفروقات الرئيسية بين الشركة والمؤسسة. سنستكشف كيف يتم تعريف كل مصطلح وما الذي يميز كلًا منهما فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي، وأهداف العمل، وطبيعة الملكية، والتشريعات المطبقة عليهما. هدفنا من ذلك هو فهم أفضل لكل من الشركة والمؤسسة وكيفية تأثير هذه الفروقات على عملياتهما وتطورهما في السوق.
الفرق بين الشركة والمؤسسة:
الشكل القانوني:
الشركة: هي كيان قانوني مستقل عن مالكيها.
المؤسسة: هي كيان قانوني غير مستقل عن مالكها.
المسؤولية:
**الشركة: تكون مسؤولية مالكي الشركة محدودة برأس المال الذي استثمروه في الشركة.
**المؤسسة: تكون مسؤولية مالك المؤسسة غير محدودة، أي أنه مسؤول عن جميع ديون المؤسسة بأمواله الشخصية.
الضرائب:
**الشركة: تخضع الشركات لضريبة الدخل على الشركات.
**المؤسسة: يخضع مالك المؤسسة لضريبة الدخل على الأرباح التي يحصل عليها من المؤسسة.
التمويل:
**الشركة: يمكن للشركة الحصول على تمويل من خلال إصدار الأسهم أو القروض.
**المؤسسة: يعتمد تمويل المؤسسة على مالكها.
الاستمرارية:
**الشركة: تستمر الشركة في الوجود حتى بعد وفاة أو انسحاب أحد مالكيها.
**المؤسسة: تنتهي المؤسسة بوفاة أو انسحاب مالكها.
الفرق بين المؤسسة والشركة في الرسوم:
تختلف الرسوم المترتبة على تأسيس وإدارة المؤسسة والشركة، وإليك بعض الفروقات الرئيسية:
رسوم التأسيس:
- المؤسسة: تكون رسوم تأسيس المؤسسة أقل من رسوم تأسيس الشركة.
- الشركة: تختلف رسوم تأسيس الشركة حسب نوعها (ذات مسؤولية محدودة، مساهمة، …).
رسوم الترخيص:
- المؤسسة: قد لا تتطلب المؤسسة ترخيصًا خاصًا.
- الشركة: تتطلب جميع أنواع الشركات ترخيصًا خاصًا.
رسوم التسجيل:
- المؤسسة: تتطلب المؤسسة تسجيلًا تجاريًا.
- الشركة: تتطلب الشركة تسجيلًا تجاريًا وتسجيلًا في السجل التجاري.
رسوم ضريبية:
- المؤسسة: يدفع صاحب المؤسسة ضريبة الدخل على الأرباح التي يحصل عليها من المؤسسة.
- الشركة: تدفع الشركة ضريبة الدخل على الشركات.
رسوم أخرى:
- المؤسسة: قد تكون هناك رسوم أخرى مثل رسوم الإيداع في السجل التجاري.
- الشركة: قد تكون هناك رسوم أخرى مثل رسوم إصدار الأسهم.
الفرق بين السجل التجاري والمؤسسة:
السجل التجاري والمؤسسة هما مفهومان مترابطان في عالم الأعمال، لكنهما يختلفان في بعض النقاط الجوهرية.
السجل التجاري هو أداة تنظيمية تهدف إلى حصر جميع الكيانات التجارية العاملة في الدولة، وضمان الشفافية في ممارساتها وحماية حقوق التجار والمستهلكين. يشمل هذا السجل معلومات أساسية عن كل مؤسسة أو شركة مثل اسمها ونوعها وعنوانها وأسماء مالكيها.
أما المؤسسة فهي كيان قانوني مستقل أو غير مستقل عن مالكها يُنشئ لممارسة نشاط تجاري أو خدمي. تتنوع أنواع المؤسسات من حيث الشكل القانوني والمسؤولية والضرائب والتمويل والاستمرارية.
الفرق الأساسي بين السجل التجاري والمؤسسة يكمن في طبيعة كل منهما. السجل التجاري هو أداة حكومية لتنظيم السوق، بينما المؤسسة هي كيان تجاري مستقل.
التسجيل في السجل التجاري إلزامي لجميع الشركات، بينما هو اختياري للمؤسسات غير المستقلة عن مالكها.
تختلف كذلك المسؤولية المالية بين المؤسسات والشركات. ففي الشركات، تكون مسؤولية مالكيها محدودة برأس المال المستثمر، بينما تكون مسؤولية مالك المؤسسة غير محدودة.
أخيرًا، تُخضع المؤسسات والشركات لقوانين ولوائح خاصة بتأسيسها وإدارتها.
فهم الفرق بين السجل التجاري والمؤسسة أمر ضروري لأي شخص يفكر في تأسيس مشروع تجاري، وذلك لاختيار الشكل القانوني المناسب لاحتياجاته وضمان اتباع جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
أنواع المؤسسات الفردية:
المؤسسة الفردية هي كيان تجاري يملكه ويديره شخص واحد. وهي أبسط وأقل تكلفة من أنواع الشركات الأخرى.
تتنوع أنواع المؤسسات الفردية حسب الشكل القانوني والمسؤولية والضرائب والتمويل والاستمرارية.
أهم أنواع المؤسسات الفردية:
1. المؤسسة الفردية التقليدية:
- الشكل القانوني: كيان غير مستقل عن مالكها.
- المسؤولية: غير محدودة، أي أن مالك المؤسسة مسؤول عن جميع ديونها بأمواله الشخصية.
- الضرائب: يدفع صاحب المؤسسة ضريبة الدخل على الأرباح التي يحصل عليها من المؤسسة.
- التمويل: يعتمد تمويل المؤسسة على مالكها.
- الاستمرارية: تنتهي المؤسسة بوفاة أو انسحاب مالكها.
2. المؤسسة ذات المسؤولية المحدودة:
- الشكل القانوني: كيان مستقل عن مالكها.
- المسؤولية: محدودة برأس المال المستثمر في المؤسسة.
- الضرائب: تخضع المؤسسة لضريبة الدخل على الشركات.
- التمويل: يمكن للمؤسسة الحصول على تمويل من خلال إصدار الأسهم أو القروض.
- الاستمرارية: تستمر المؤسسة حتى بعد وفاة أو انسحاب مالكها.
3. شركة الشخص الواحد ذات المسؤولية المحدودة:
- الشكل القانوني: هجين بين المؤسسة والشركة.
- المسؤولية: محدودة برأس المال المستثمر في الشركة.
- الضرائب: تخضع الشركة لضريبة الدخل على الشركات.
- التمويل: يمكن للشركة الحصول على تمويل من خلال إصدار الأسهم أو القروض.
- الاستمرارية: تستمر الشركة حتى بعد وفاة أو انسحاب مالكها.
4. المؤسسة المنزلية:
- الشكل القانوني: كيان غير مستقل عن مالكها.
- المسؤولية: غير محدودة، أي أن مالك المؤسسة مسؤول عن جميع ديونها بأمواله الشخصية.
- الضرائب: يدفع صاحب المؤسسة ضريبة الدخل على الأرباح التي يحصل عليها من المؤسسة.
- التمويل: يعتمد تمويل المؤسسة على مالكها.
- الاستمرارية: تنتهي المؤسسة بوفاة أو انسحاب مالكها.
5. المؤسسة الإلكترونية:
- الشكل القانوني: كيان غير مستقل عن مالكها.
- المسؤولية: غير محدودة، أي أن مالك المؤسسة مسؤول عن جميع ديونها بأمواله الشخصية.
- الضرائب: يدفع صاحب المؤسسة ضريبة الدخل على الأرباح التي يحصل عليها من المؤسسة.
- التمويل: يعتمد تمويل المؤسسة على مالكها.
- الاستمرارية: تنتهي المؤسسة بوفاة أو انسحاب مالكها.
اختيار نوع المؤسسة الفردية المناسب يعتمد على احتياجاتك وأهدافك التجارية.
الفرق بين الادارة العمومية والمؤسسة العمومية:
الإدارة العمومية:
هي الجهاز التنفيذي للدولة، وتتكون من مجموعة من الهيئات والمؤسسات التي تُعنى بتنفيذ السياسات العامة للدولة في مختلف المجالات.
تتميز الإدارة العمومية بخصائص مثل المركزية، والهرمية، والبيروقراطية.
تمارس الإدارة العمومية وظائف أساسية مثل إصدار القرارات الإدارية، وتقديم الخدمات العامة، وتنظيم العمل العام.
المؤسسة العمومية:
هي كيان قانوني مستقل يتمتع بالشخصية المعنوية، وتُنشأ بقرار من السلطة العامة لتحقيق أهداف محددة في المجال الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي.
تتميز المؤسسة العمومية بخصائص مثل الاستقلال المالي والإداري، والتمويل من ميزانية الدولة، والخضوع لرقابة السلطة العامة.
تمارس المؤسسة العمومية وظائف محددة في مجال تخصصها، مثل تقديم الخدمات العامة، أو تنفيذ مشاريع استثمارية، أو إجراء البحوث والدراسات.
تعريف المؤسسات العامة في القانون الإداري:
المؤسسة العامة هي كيان قانوني مستقل يتمتع بالشخصية المعنوية، وتُنشأ بقرار من السلطة العامة لتحقيق أهداف محددة في المجال الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي.
تتميز المؤسسة العامة بخصائص:
- الاستقلال المالي والإداري: تتمتع المؤسسة العامة باستقلال مالي وإداري، مما يعني أنها تتمتع بحرية في إدارة شؤونها المالية والإدارية.
- التمويل من ميزانية الدولة: تُمول المؤسسة العامة بشكل أساسي من ميزانية الدولة، مع إمكانية الحصول على تمويل إضافي من مصادر أخرى مثل الرسوم والضرائب.
- الخضوع لرقابة السلطة العامة: تخضع المؤسسة العامة لرقابة السلطة العامة، للتأكد من حسن سير عملها وتحقيقها لأهدافها.
تصنف المؤسسات العامة حسب معايير مختلفة، منها:
- معيار النشاط: تصنف المؤسسات العامة حسب نوع النشاط الذي تقوم به، مثل المؤسسات التعليمية، والمؤسسات الصحية، والمؤسسات الاجتماعية.
- معيار التمويل: تصنف المؤسسات العامة حسب مصدر تمويلها، مثل المؤسسات الممولة بالكامل من ميزانية الدولة، والمؤسسات الممولة جزئيًا من ميزانية الدولة.
- معيار الشخصية المعنوية: تصنف المؤسسات العامة حسب تمتّعها بالشخصية المعنوية، مثل المؤسسات ذات الشخصية المعنوية المستقلة، والمؤسسات ذات الشخصية المعنوية غير المستقلة.
أمثلة على المؤسسات العامة:
وزارة التربية والتعليم
وزارة الصحة
الهيئة العامة للطيران المدني
المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
تلعب المؤسسات العامة دورًا هامًا في تحقيق أهداف الدولة في مختلف المجالات:
- تقديم الخدمات العامة: تقدم المؤسسات العامة خدمات أساسية للمواطنين مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
- تنفيذ المشاريع الاستثمارية: تنفذ المؤسسات العامة مشاريع استثمارية في مختلف المجالات مثل البنية التحتية والطاقة والبيئة.
- إجراء البحوث والدراسات: تُجري المؤسسات العامة البحوث والدراسات في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية.
يُنظم القانون الإداري عمل المؤسسات العامة:
يحدد القانون الإداري شروط تأسيس المؤسسات العامة.
يحدد القانون الإداري أهداف المؤسسات العامة ووظائفها.
يحدد القانون الإداري قواعد إدارة المؤسسات العامة.
يحدد القانون الإداري قواعد الرقابة على المؤسسات العامة.
هل الشركة تعتبر منشأة؟
نعم، تعتبر الشركة منشأة. المنشأة هي أي كيان يتم تأسيسه لممارسة نشاط تجاري أو خدمي.
الشركة هي نوع من أنواع المنشآت التي تتميز بخصائص محددة مثل:
الشكل القانوني المستقل: الشركة هي كيان مستقل عن مالكيها، بينما المؤسسة الفردية ليست كذلك.
المسؤولية المحدودة: مسؤولية مالكي الشركة محدودة برأس المال المستثمر، بينما مسؤولية مالك المؤسسة الفردية غير محدودة.
الضرائب: تدفع الشركة ضريبة الدخل على الشركات، بينما يدفع مالك المؤسسة الفردية ضريبة الدخل على الأرباح.
التمويل: يمكن تمويل الشركة من خلال إصدار الأسهم أو القروض، بينما يعتمد تمويل المؤسسة الفردية على مالكها.
الاستمرارية: تستمر الشركة حتى بعد وفاة أو انسحاب أحد مالكيها، بينما تنتهي المؤسسة الفردية بوفاة أو انسحاب مالكها.
لذلك، يمكن القول أن الشركة هي نوع خاص من أنواع المنشآت تتميز بخصائص محددة.
مزايا وعيوب المؤسسة الفردية:
مزايا المؤسسة الفردية:
- سهولة التأسيس والإدارة: لا تتطلب المؤسسة الفردية إجراءات معقدة للتأسيس، كما أن إدارتها بسيطة نسبيًا.
- التكلفة المنخفضة: تكلفة تأسيس وإدارة المؤسسة الفردية منخفضة نسبيًا مقارنةً بالشركات.
- المرونة: يتمتع صاحب المؤسسة الفردية بحرية أكبر في اتخاذ القرارات وتغيير مسار العمل.
- السيطرة الكاملة: يتمتع صاحب المؤسسة الفردية بالسيطرة الكاملة على جميع جوانب العمل.
- الربح الكامل: يحصل صاحب المؤسسة الفردية على جميع أرباح العمل.
عيوب المؤسسة الفردية:
- المسؤولية غير المحدودة: مسؤولية صاحب المؤسسة الفردية غير محدودة، أي أنه مسؤول عن جميع ديون العمل بأمواله الشخصية.
- صعوبة الحصول على التمويل: قد يكون من الصعب على صاحب المؤسسة الفردية الحصول على تمويل من المؤسسات المالية.
- صعوبة النمو والتوسع: قد تواجه المؤسسة الفردية صعوبة في النمو والتوسع بسبب محدودية الموارد.
- فقدان الاستمرارية: تنتهي المؤسسة الفردية بوفاة أو انسحاب مالكها.
أمثلة على المؤسسات الفردية:
محل بقالة
صالون حلاقة
مكتب استشارات
موقع إلكتروني.
عيوب تحويل المؤسسة إلى شركة:
من أهم عيوب تحويل المؤسسة إلى شركة:
**التكلفة: تتطلب عملية تحويل المؤسسة إلى شركة تكاليف إضافية مثل رسوم التسجيل والضرائب.
**البيروقراطية: قد تكون عملية تحويل المؤسسة إلى شركة معقدة وتتطلب الكثير من الوقت والجهد.
**فقدان السيطرة: قد يفقد صاحب المؤسسة بعض السيطرة على اتخاذ القرارات بعد تحويلها إلى شركة، خاصة إذا كان هناك مساهمون آخرون.
**الضرائب: قد تكون ضرائب الشركات أعلى من ضرائب المؤسسات الفردية.
**المسؤولية: قد تتحول مسؤولية مالك المؤسسة من مسؤولية غير محدودة إلى مسؤولية محدودة برأس المال المستثمر في الشركة، مما قد يُقلّل من ضمانات الدائنين.
بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه بعض المؤسسات الفردية صعوبات في:
**الوفاء بمتطلبات الشركات: قد تضع بعض الدول شروطًا صارمة لِتأسيس الشركات، مثل الحد الأدنى لرأس المال أو عدد المساهمين.
**التكيف مع ثقافة الشركة: قد يكون من الصعب على صاحب المؤسسة الفردية التكيف مع ثقافة الشركة، خاصة إذا كان معتادًا على العمل بشكل مستقل.
**التنافس مع الشركات الأخرى: قد تواجه المؤسسة التي تم تحويلها إلى شركة صعوبة في التنافس مع الشركات الأخرى التي لديها خبرة أطول وموارد أكبر.
الفرق بين المؤسسة والشركة والمنظمة:
المؤسسة:
هي كيان تجاري يملكه ويديره شخص واحد.
تتميز بسهولة التأسيس والإدارة، والتكلفة المنخفضة، والمرونة، والسيطرة الكاملة لصاحبها على جميع جوانب العمل.
لكن تتحمل مسؤولية غير محدودة، وتواجه صعوبة في الحصول على التمويل، وتوسيع نطاق العمل، وضمان استمرارية العمل بعد انسحاب صاحبها.
الشركة:
هي كيان قانوني مستقل عن مالكيها، يملكه شخصان أو أكثر.
تتميز بمسؤولية محدودة لأصحابها، وسهولة الحصول على التمويل، وإمكانية توسيع نطاق العمل، وضمان استمرارية العمل بعد انسحاب أحد مالكيها.
لكن تتطلب تكاليف وبيروقراطية أكبر، وفقدان بعض السيطرة على اتخاذ القرارات، ودفع ضرائب أعلى.
المنظمة:
هي مجموعة من الأشخاص الذين يعملون معًا لتحقيق هدف مشترك.
قد تكون ربحية أو غير ربحية، حكومية أو غير حكومية.
تتميز بتنوع أهدافها ووظائفها، واعتمادها على العمل الجماعي، وتنوع أشكالها مثل الجمعيات والنقابات والأحزاب.
لكن قد تواجه صعوبة في التنسيق بين أعضائها، وتحقيق التوافق بين أهدافهم، وضمان استمرارية عملها.
الخلاصة:
- المؤسسة: مناسبة للشركات الصغيرة التي لا تحتاج إلى الكثير من الموارد.
- الشركة: مناسبة للشركات الكبيرة التي تحتاج إلى رأس المال والموارد.
- المنظمة: مناسبة لتحقيق أهداف اجتماعية أو ثقافية أو سياسية.
في ختام هذا المقال، ندرك أن الفهم الصحيح للفروق بين الشركة والمؤسسة يمثل أساسًا أساسيًا للنجاح في عالم الأعمال. فهم هذه الفروقات يساعد في تحديد الهيكل التنظيمي المناسب، وتحديد الأهداف بشكل صحيح، وتوجيه الاستراتيجيات بطريقة فعّالة.
على الرغم من التشابهات بين الشركة والمؤسسة في بعض الجوانب، إلا أن هناك اختلافات قانونية وتنظيمية ومالية تحدد طبيعة كل منهما وتؤثر على أدائها وتطورها في السوق.
لذا، يجب علينا دائمًا أن نكون واعين لهذه الفروقات ونستفيد منها في بناء أعمالنا وتحقيق أهدافنا بكفاءة وفعالية. ومن خلال فهم عميق لهذه الفروقات، يمكننا أن نطوّر استراتيجيات مبتكرة ومتكاملة تساعدنا على التفوق في البيئة التنافسية الحالية.