ماهية الوضع القانوني للكتابة تحت التهديد والإكراه التي يقع فيها العديد من المواطنين .

📌من الثابت علمياً الآتي:-

١-أن ظهور سمات الكتابة تحت إكراه أو تهديد في كتابة شخص ما يدل دلالة قطعية على أن هذا الشخص تعرض لإكراه أو تهديد أثناء تلك الكتابة .

٢-أن عدم ظهور سمات الكتابة تحت اكراه أو تهديد فى كتابة شخص ما لا تدل دلالة قطعية على أن هذا الشخص قد تعرض لإكراه أو تهديد أثناء تلك الكتابة .

إذا ما قام الخبير الفاحص بفحص الكتابة أو التوقيع المدعى بكتابتها تحت إكراه أو تهديد ووجد سمات الكتابة تحت إكراه فيها فتكون تلك الكتابة أو التوقيع قد صدرت من ذلك الشخص تحت إكراه.

📌وهناك ١١ سمة تميز الكتابة تحت الإكراه جاءت كالتالي:

١-عدم استطاعة الكاتب انجاز الجرات الراسية مثل حرف الألف حيث يبدأ الحرف ببداية واهنة و يكون ذلك الحرف غير مستطيل و يكون قصيراً و على هيئة نقطة .

٢-أن الجرات الصاعدة و الجرات المستعرضة يشوبها الإهتزاز المفاجىء .

٣-مسارات الجرات والأقواس تكون متقطعة .

٤-التفافات حروف الفاء والقاف والعين والواو تكون مضلعة وصلبة .

٥-الحروف الراسية مثل حروف الألف و اللام تكون مكسرة .

٦-بعض الألفاظ تكون ناقصة للكثير من الحروف و البعض الآخر من الألفاظ تكون بها حروف زائدة .

٧-عدم الإلتزام بالسطور المطبوعة و كذلك يوجد حيود مخل و اضطراب مريب .

٨-الإختلال فى الإتساع أو فى حجم الحروف وكذلك الألفاظ عما اعتاده الكاتب فى كتابته فى ظروف طبيعية .

٩-عدم اتساق أحجام الألفاظ فيما بينها فبعضها كبير والآخر صغير .

١٠-عدم تناسق المسافات البينية التى تفصل ألفاظ العبارات فبعضها كبير والآخر صغير .

١١-أوضاع الألفاظ تكون غير منتظمة وغير متسقة فيما بينها فيوجد لفظ فى مستوى افقي و أخر يعلوه و ثالث أسفله و رابع يتجه إلى اليسار و أسفل “اي أن الصرح الكتابى يكون غير متسق لكون الكاتب مضطرباً عند كتابته” .

و إذا كانت تلك السمات المذكورة بعاليه وغيرها قد ظهرت فى كتابة شخص ما فإن هذا الشخص قد تعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة،  و إذا لم تظهر تلك السمات فى كتابة شخص ما فإن هذا الشخص إما أن يكون قد تعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة و لكن لم تظهر سمات الإكراه فى كتابته لعوامل كثيرة منها السيكولوجية و العصبية و غيرها و إما أن هذا الشخص لم يتعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة .

📍و سمات الكتابة تحت إكراه تظهر جلياً فى كتابات الإناث اللاتي يتعرضن لإكراه أكثر من الذكور الذين يتعرضون لإكراه.

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *