واصف بطرس غالي

يعتبر أول قبطي ينضم إلى حزب الوفد المصري، وحريصا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، إذ أعلن عقب اغتيال والده عام 1910 أنه حادث فردي ولأسباب سياسية وليس طائفية، ولذلك شجب فكرة عقد مؤتمر قبطي عام 1911،والذي رفضه من قبل والده بطرس غالي قبل اغتياله.
إنه واصف بطرس غالي ولد بالقاهرة في 14 أبريل 1878، وهو الابن الثاني لبطرس غالي رئيس وزراء مصر (1908-1910).
تعلم في مدرسة الجزويت بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق من فرنسا عام 1904، وبعد عودته من باريس عمل بالمحاماة.
اختير وزيرا للخارجية في أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول (28 يناير 1924 – 24 نوفمبر 1924)، ثم تولى نفس المنصب في وزارة مصطفى النحاس الأولى (16 مارس 1928- 25 يونيو 1928)، وكذلك وزارة مصطفى النحاس الثانية(أول يناير 1930- 19 يونيه 1930)، ووزارة مصطفى النحاس الثالثة (مايو 1936- 31 يوليه 1937)، ثم تولى نفسالمنصب في وزارة مصطفى النحاس الرابعة (أول أغسطس 1937- 30 ديسمبر 1937).

و فى الستينات سافر الى السودان واديس أبابا باثيوبيا لفترة حيث عمل بهما كصاحب مكتب وشركة معمارية ، وفي اول سبتمبر عام 1969 كان مستشارًا لليونسكو لمشروع الصيانة والحفاظ على مدينة تونس، وفى إبريل ومايو1970 كان مستشارا لليونسكو للحماية والحفاظ على آثار الجزائر وفى نفس العام اشترك فى مشروع تطوير مدينة تونس.
ومنذ عام 1971م وحتى عام1985م عمل ببرنامج الأمم المتحدة للإنمـــاء، ليتولى منصب المستشار الفني الرئيسي لمجال الإسكان والتخطيط والبنــاء.
وهو رائد من رواد الدراسات القبطية خدم أجيال متعددة بأمانة وعطاء وقاد جمعية الآثار لسنوات عديدة منذعام1988م خلفا لابن عمه مريت غالي.. بكل نشاط واجتهاد ولة دور كبير فى نشر تراث الفن القبطي والآثار القبطية والحفاظ عليها ، كما حرص على إصدار المجلة السنوية لجمعية الآثار بصورة دورية دون انقطاع، كما اهتم باستضافة الجمعية للعديد من المحاضرين والدكاترة من جامعات عديدة على مستوى العالم لالقاء محاضرتهم الهامة، وعقد العديد من المؤتمرات عن الفنون والاثار والاكتشافات القبطية لتظل الجمعية علم ونبراس ورائدة فى مجال القبطيات وسيظل في ذاكرة الوطن والكنيسة علامة بارزة .
رشحه الأقباط لعضوية الوفد برئاسة سعد زغلول للمطالبة باستقلال مصر، وكان أول قبطي ينضم إلى الوفدالمصري.
توفي واصف بطرس غالي في يناير 1958 م .
مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *