حادث التسمم بورسعيد

عيد ميلاد انتهي بشكل كارثي
o
o للاسف حصل حادث مؤسف في محافظه بورسعيد في عيد ميلاد طالبه في رياض اطفال مدرسه الرساله فجأه بعد تناول الكيك كل الاطفال حصلهم حاله قئ شديده ودخلوا المستشفي وللاسف تم التشخيص بحاله food poisoning

o بجانب ان مدرسه الفصل كانت من ضمن الحالات اللي حصلها تسمم ..
o وتم نقلهم الي المستشفي وتشخيصهم بالتسمم الغذائي..
o الكيك تم بيعه اون لاين عن طريق صفحه علي انستجرام ليس لها مقر رسمي من تعمل بها ربه منزل

كفي استهتار بأرواح البشر

يجب محاسبه الجهات المختصه عن الموضوع بسبب سوء الرقابه عن من يعمل اي مأكولات بالبيوت بدون شهاده الصحه بشكل عام
ليه وزاره الصحه تاركينهم يلعبوا بارواح الناس فين دور الرقابه الصحيه ليه ننتظر حتي حدوث الكارثه ..
والمفروض يكون المواطن اوعي من كده ويختار الاماكن بشكل صحيح …

السيده التي تعمل من منزلها فى سبب لاحتياجها للعمل ده سبب لرزقها ورزق اولادها واكيد نيتها لم تكن تسمم اطفال ليس لهم اي ذنب وليست هي المتهمه انما يجب علي الشرطه تتبع اجراءات مع كل من تعاملت معه ونوصل لاساسالفساد والجشع من التجار

يجب ان نتوصل لاساس الفساد والجشع الذين باعوا الفاسد ومنتهي الصلاحيه حتي لا يخسروا اموالهم حتي الماركت والاسماء الكبيره يتبعوا نفس النظام الفاسد ومنتهي الصلاحيه بيتم بيعه بسعر اقل وارواح المواطنين بهذه السهوله والاطفال ماهي ذنبها حتي يحدث كل هذا عيد ميلاد لما ذا ينتهي هذه النهايه الكارثيه ومن سيحاسب علي هذا
قضيه تسمم الاطفاال مش حوار تنازل بسيط خالص دي قضيه كبيره وكيان بيوت اتقلب

ناس كتير اشارو ان يمكن البيض في الكيك كان فاسد الموضوع كله خطير جدا ..
وارد ان الاعراض اللي حصلتلهم دي اعراض Salmonella يعني عدم نظافه في طهي الطعام وغسله قبل الاستخدام..
البيض الفاسد بيظهر بشكل ملحوظ اول مابيتم فتحه بيظهر في ريحته وشكله عشان كده يجب فتحه في طبق منفصل حتي يتم التاكد من صحته …
البيض الفاسد بيظهر جدا واستحاله حد عنده ضمير يستخدمه وهو فاسد ..
o البيض الفاسد من برا بيبقي عامل خيوط ومشبح بشكل ملحوظ ولو تم فتحه بيكون الصفار غير متماسك ورائحته كريهه جدا …
o
o من اسباب الfood poisoning.. تسمم الطعام Salmonella المتواجده فى اللحوم غير المطبوخه. والبيض الفاسدواللبن الفاسد الذى قد يستخدم فى الحلويات والكيك
o
o كما ان البيض من اكتر المنتجات التي تحمل ميكروب Salmonella ويسبب مرض التيفود كما ان الحليب من الممكن ان يكون ملوث بميكروبات مثل بروسيلا المسبب للحمي المالطيه
o
o وقبل صنع الكيك والعجين الغير ناضج من المحتمل ان البيض المستعمل او الحليب مصاب بالميكروبات ويسبب عدوي ..
o
يمكن إرجاع أسباب التلوث الغذائي الذي يصيب الطعام إلى أمور ثلاثة تصنف حسب نوعها البيولوجي أو الكيميائي أو الفيزيائي:
• التلوث البيولوجي يحدث بسبب وجود البكتيريا والطفيليات المسببة للأمراض في الطعام.
• التلوث الكيميائي يحصل حين تصل بعض المواد غير الصالحة للأكل إلى جوف الإنسان من خلال تناوله طعاما ًفيه أثر للمبيدات الحشرية أو المضادات الحيوية مثلاً.
• التلوث الفيزيائي يعود إلى وجود مواد صلبة دخلت إلى الأطعمة عن طريق الخطأ.
ومن هنا نفهم ضرورة الاهتمام البالغ بمصادر المواد الخام المستخدمة في صنع الوجبات، وعلى أولوية التعامل حصراً مع موردين معتمدين ومرخصين، إضافة إلى التدقيق في شهادات أي منتجات غذائية يتم استيرادها من الخارج.

ميزان الحرارة (الثرمومتر)، إذ يجب استخدامها عند إعداد الطعام كأحد أهم أدوات السلامة الغذائية وعدم ترك الأمر للتقديرات الشخصية. فمثلاً إذا لم نتخلص من البكتيريا بالحرارة المناسبة خلال الطهي فسوف تتكاثر بالملايين وتظهرعند أول فرصة لها وتنتشر لتصيب كل ما حولها من مواد غذائية وصولاً إلى من سيتناول الطعام الملوث بها.
o كما أن بعض أنواع البكتيريا – مثل السالمونيلا التي تظهر في منتجات الدواجن أو الإيكولاي التي تظهر فياللحوم – قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم تداركها، خاصة عند الأطفال أو الفئات ذات المناعة الضعيفة كالحوامل وكبار السن.

ليس هذا فحسب، فهناك أصول خمسة على كل مكان مراعاتها:
• استيراد المواد الخام من مصادر معتمدة ومرخصة وموثوقة
• الطبخ بدرجات حرارة كافية لقتل البكتيريا والطفيليات
• حفظ الطعام بدرجات حرارة مناسبة (البارد تحت 5 درجات مئوية، والساخن فوق 65 درجة مئوية)
• استخدام الأدوات والأواني النظيفة
• متابعة النظافة الشخصية لجميع العاملين في المنشأة

التسمم الغذائي حول العالم بالأرقام

ومما يفيد في هذا الإطار إحصائية هامة صدرت عن منظمة الصحة العالمية حول حالات التسمم الغذائي بأنه:
• في كل عام يصاب شخص من كل 10 أشخاص حول العالم بالتسمم الغذائي بعد تناول طعام ملوث، مما يؤدي إلى وفاة أكثر من 420 ألف شخص.
• يوجد أكثر من 200 مرض يتسبببها تناول الطعام الملوث بالبكتيريا أوالفيروسات أو الطفيليات أو الموادالكيميائية مثل المعادن الثقيلة.
وبناء على ذلك، فعلى من يعمل في مجال الاطعمه أخذ زمام المبادرة وعدم التهاون مطلقاً في تدريب أفراد فريق العمل – عبر هيئة التدريب التقني والمهني – على اختلاف مستوياتهم بأساسيات الصحة والسلامة الغذائية والحفاظ عليها فيمختلف المراحل ابتداءً بالتوريد ومروراً بالتخزين ووصولاً إلى التحضير والتقديم الي المستهلك النهائي..

للكاتبه :مي محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *