تعرض كابل بحري قبالة الساحل الشمالي الشرقي لتايوان للتلف، وألقت السلطات باللوم على سفينة شحن مسجلة في الكاميرون، باعتبارها الجاني المحتمل في أحدث حادث بحري.

وقالت إدارة خفر السواحل التايوانية، إنها أرسلت قارب دورية بعد تلقي تقرير من شركة تشونجهوا تيليكوم بوجود أعطال في الكابل، الواقع من منطقة ياهليو بمدينة تايبيه الجديدة، بحسب شبكة إي بي سي أستراليا.

وحددت هيئة الموانئ التايوانية موقع السفينة شونكسين-39، على بعد سبعة أميال بحرية إلى الشمال وأمرت السفينة بالعودة إلى المياه خارج ميناء كيلونج للتحقيق.

ورغم الانقطاع، أكدت شركة تشونجهوا تيليكوم أن الاتصالات المحلية لم تتأثر بفضل أنظمة النسخ الاحتياطي، إذ وصف بعض المسؤولين الحادثة بأنها تخريبية.

السفينة شونكسين-39 المتهمة بتخريب الكابل
وأحيلت القضية إلى مكتب المدعي العام للمنطقة، الذي سيحدد المسؤولية الجنائية ويسعى للحصول على تعويض عن الأضرار في الواقعة التي حدثت 3 يناير الجاري.

ويأتي هذا الحادث في أعقاب عمليات التخريب البحري المزعومة للكابلات وخطوط الأنابيب البحرية في بحر البلطيق.

وفي نوفمبر 2024، تم قطع كابلين للألياف الضوئية في بحر البلطيق، وتركز التحقيقات على سفينة الشحن الصينية Yi Peng 3.

وبعد شهر، في ديسمبر، أطلقت فنلندا تحقيقًا في عملية تخريب بعد إتلاف كابل الطاقة Estlink 2 وأربعة خطوط اتصالات.