الاعدام بالكرسي الكهربائي
استُحدثت طريقة الإعدام بالصعق الكهربائي، التي تنفذ عادة باستخدام الكرسي الكهربائي، في الولايات المتحدة حيث يُربط الشخص المحكوم عليه إلى كرسي خشبي مصنوع خصيصًا لهذه العملية ويُصعق بالكهرباء عبر أقطاب كهربائية توضع على جسمه ابتكر طريقة الإعدام هذه مجموعة موظفين لدى توماس أديسون ونُفذت في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. وبعد مرور عدة عقود، أُستخدمت في الفلبين (استخدمت هناك في 1924 في ظل الاحتلال الأمريكي حتى نهاية 1976). وعُرف على مر الزمان أنه حالما يقيد الشخص المدان إلى الكرسي تمر في جسده تيارات كهربائية (مختلفة في القوة والمدة) مسببة ً أضرارًا مميتة للأعضاء الداخلية (و من ضمنها الدماغ)، وقد صممت الصعقة الكهربائية على نحو تسبب فيه فقدانًا فوريًا للوعي وموتًا دماغيًا مباشرًا؛ بينما صممت الصعقة الثانية لتسبب أضرارًا مميتة لأعضاء الجسم الحيوية. وتحدث الوفاة عادة بسبب الاستثارة الكهربائية الزائدة للقلب. بالرغم من أن الولايات المتحدة تعتبر الكرسي الكهربائي رمزًا لعقوبة الإعدام إلا أن استخدامه آخذٌ في التراجع وذلك لزيادة استخدام الحقنة المميتة، والتي يعتقد الكثيرون أنها أكثر إنسانية لتنفيذ حكم الإعدام. وعلى الرغم من أن بعض الولايات ما زالت تتبع طريقة الصعق الكهربائي للإعدام، إلا أنها تُتَبع حاليًا كطريقة ثانوية يمكن اختيارها على الحقنة السامة بطلب من السجين. وقد أصبح الإعدام بالصعق الكهربائي منذ عام 2010 أحد خيارات طرائق الإعدام في كل من ولاية ألاباما وفلوريدا وكارولينا الجنوبية وفيرجينيا حيث سمحوا للمدان باختيار الحقنة السامة أو ما يسمى بـ (الموت الرحيم) طريقةً بديلة. وقد استُغني في ولاياتي كنتاكي وتينيسي عن الكرسي الكهربائي في تنفيذ الإعدام فيما عدا أصحاب الجرائم الكبرى الذين ارتكبوها قبل تاريخ التشريع عام 1998 (31 مارس، 1998 في كنتاكي، و31 ديسيمبر، 1998 في تينيسي)، وأولئك الذين يختارون الإعدام بالكرسي الكهربائي، وكان السجناء الذين لم يختاروا الصعق الكهربائي أو السجناء الذين ارتكبوا جرائمهم وحُوكِموا بعد التاريخ المحدد يُعدمون بالحقن المميتة في كلتا الولايتين.
بداية ابتكاره
كونت ولاية نيويورك في عام 1881 لجنة لتقرير طريقة جديدة للإعدام أكثر إنسانية بدلاً من الإعدام شنقًا. وقد طوَّر آلفريد بي ساوثويك وهو عضو في اللجنة فكرة التيار الكهربائي الذي يجري في الشخص المُدان بعد سماعه عن رجل مخمور مات سريعًا وبدون ألم نسبيًا بسبب لمسه خطوط كهرباء مكشوفة. وبما أن ساوثويك طبيب أسنان فقد كان معتادًا على العمل بينما المرضى جالسون على كراسي لذا فإن آلته الكهربائية جاءت على هيئة كرسي لكبح السجناء حين صعقهم كهربائيًا
عمليات الإعدام الأولى
أول شخص أُعدم بالكرسي الكهربائي كان وليم كيملر في نيويورك سجن أوبورن بتاريخ 6 أغسطس 1890; كهربائي الدولة كان إدوين أف ديفس. أول 17 ثانية مرّ التيار الكهربائي خلال كيملر أفقدته وعيه، لكن فشلت في إيقاف نبض قلبه وتنفسه. الأطباء الحاضرين
بعد التأكد من أن كيملر ما زال حياً، يقال أن سبيتزكا نادى أعد تشغيل التيار مجدداً، بسرعة، دون تأخير الحقنة المميتة
وهي إحدى طرق الإعدام بالولايات المتحدة، تم فيها حقن المحكوم عليه بجرعات من مواد كيميائية تؤدي إلى الموت.
واستخدمت هذه الوسيلة في إعدام 5 محكومين هذا العام بتهمة القتل العمد في عدة ولايات تكساس وجورجيا وألاباما و ميزوري.
وتعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وينظر إليها على أنها الوسيلة الأرحم في الإعدام من القتل بالرصاص أو الصعق الكهربائي أو الشنق.
ترفض فرنسا عقوبة الإعدام رفضًا قاطعًا. وتحتل موقعًا مرموقًا بين الدول الرئيسة الملتزمة بمكافحة عقوبة الإعدام، إذ إنها تلتزم التزامًا حازمًا بإلغاء هذه العقوبة في جميع أنحاء العالم. ألغى أكثر من ثلثي بلدان العالم عقوبة الإعدام حتى يومنا هذا، إما بحكم القانون أو بحكم الممارسة. وبتنا نسجّل تراجعًا في عدد الإدانات بالإعدام وفي تنفيذ هذه العقوبة في العالم. وألغت أكثر من خمسين دولة العقوبة بحكم القانون في غضون عشرين عامًا. أفغانستان، والمملكة العربية السعودية، والسلطة الفلسطينية، والبحرين، وبنغلادش، وبيلاروس، وبوتسوانا، والصين، وكوريا الشمالية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والهند، وإندونيسيا، وإيران، والعراق، واليابان، والأردن، والكويت، وليبيا، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وسنغافورة، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، وسورية، وتايوان، وتايلند، وفيتنام، واليمن.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية : ألاباما، أريزونا، أركنساس، داكوتا الجنوبية، فلوريد، جيورجي، أيداهو، ميسيسيبي، ميسوري.
البلدان والولايات التي ألغت عقوبة الإعدام هي
جنوب أفريقيا، وألبانيا، وألمانيا، وأندورا، وأنغولا، والأرجنتين، وأرمينيا، وأستراليا، والنمسا، وأذربيجان، وبلجيكا، وبنن، وبوتان، وبوليفيا، والبوسنة والهرسك، وبلغاريا، وبوروندي، وكمبوديا، وكندا، وكابو فيردي، وقبرص، وكولومبيا، وجمهورية الكونغو، وكوستاريكا، وكوت ديفوار، وكرواتيا، والدانمرك، وجيبوتي، وإكوادور، وإسبانيا،