نجح تطبيق واتساب، المملوك لشركة ميتا، في الفوز بدعوى قضائية تتهم مجموعة “nso” الإسرائيلية باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص؛ منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون، حيث أثبتت الوثائق التي قدمها التطبيق إلى المحكمة أن المجموعة الإسرائيلية مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.

وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا تليفزيونيًا، اليوم الاثنين، بعنوان “واتساب تنجح في الحصول على حكم قضائي ضد شركة تجسس إسرائيلية”، أفاد بأن رئيس واتساب وصف الحُكم بأنه انتصار للخصوصية، مؤكدًا أنه على مدار 5 سنوات يحاول “واتساب” الحصول على حقوقه من خلال الجهة القضائية، في ظل الاعتقاد الراسخ بأن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية.

وكشف التقرير أن “مؤسسة “سيتيزن لاب” الكندية لمراقبة الإنترنت من جانبها، وصفت الحكم بالتاريخي وله تداعيات ضخمة على صناعة برامج التجسس، مشيرة إلى أن الشركة الإسرائيلية اختبأت وراء الإدعاء بأن كل ما يفعله عملاؤها بأدوات القرصنة الخاصة بهم ليس مسؤوليتهم، ما يؤكد أن الحكم القضائي الجديد يمثل خطوة إيجابية نحو إنفاذ القانون وحماية الأمن القومي والأطفال من الأعمال المشبوهة.