أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو يوم السبت، أن الهجوم الإرهابي على قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف أمر مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد.
وقال سيارتو في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق”.
وأضاف: “لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير”.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، صباح يوم الثلاثاء الماضي، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية.
ولقي كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف مصرعهما في انفجار في باحة مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، ووقع الحادث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، حوالي الساعة السادسة صباحا.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أفاد في بيان بأن مرتكب الهجوم الإرهابي تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأوكرانية التي وعدته بمبلغ 100 ألف دولار والمساعدة في الهروب إلى الاتحاد الأوروبي.
وبناء على تعليماتهم وصل إلى موسكو، وحصل على عبوة ناسفة قوية محلية الصنع ووضعها على دراجة كهربائية [سكوتر] كانت مركونة قرب مدخل منزل كيريلوف.
وأكد البيان على أنه سيتم العثور على الضالعين من جهاز الاستخبارات الأوكرانية في هذا العمل الإرهابي، وسيحصلون على العقوبة المستحقة.