أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن أي عنصر أمن بالنظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان.

وأضاف مولوي في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أي سوري ملاحق بتدابير قضائية يتم منعه من الدخول.

كما أوضح أن التعليمات المطبقة على المعابر الشرعية صارمة، مرحباً بعودة اللبنانيين من سوريا.

وقال إنه سيتم إضافة حاجز أمني للجيش والأمن العام بمعبر المصنع.

وبقي معبر المصنع الرسمي الذي يقع على الطريق الرابط بين العاصمة السورية دمشق والعاصمة بيروت، جسر التواصل الوحيد مع سوريا بعدما أخرجت الغارات الاسرائيلية معابر جوسية- القاع بالبقاع شرق لبنان، الدبوسية والعريضة (شمالا) عن الخدمة، بالإضافة إلى معبر تلكلخ في عكار (شمال البلاد أيضا)، ومعبر مطربا في الهرمل شرقا.

معبر المصنع

فلليوم الثالث على التوالي، شهد معبر المصنع الحدودي حركة مغادرة نازحين سوريين إلى بلادهم، في مقابل دخول سوريين وعائلات عراقية وإيرانية أتوا من مناطق سورية عدة، أبرزها منطقة السيدة زينب.

فيما أوضحت مصادر الأمن العام اللبناني  “أن أكثر من 4 آلاف سوري غادروا لبنان عبر معبر المصنع في الأيام الثلاثة الأخيرة، في حين أتى المئات من مناطق سورية عدة معظمهم من منطقة السيدة زينب”.

وما إن تم الإعلان عن سقوط الأسد يوم الثامن من الشهر الحالي، حتى تدفّق آلاف النازحين السوريين إلى معبر المصنع الحدودي من أجل العودة إلى قراهم وبلداتهم التي نزحوا منها مع بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.