تفاصيل التحقيقات المُجراة مع نجل داعية سلفي شهير، المتهم في قضية «حيازة مواد مخدرة وسلاح ناري وأبيض دون ترخيص، وقيادة سيارة دون حمل رخصة تسيير»، إذ أنكر أمام نيابة 6 أكتوبر، برئاسة المستشار ضياء نجم الدين، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر والشيخ زايد، الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه لم يرتكب أيًا مما ورد في محضر الشرطة.

ووجهت النيابة للمتهم، ارتكاب جرائم عدة يتقدمها: حيازة جوهر الحشيش المخدر بقصد الاتجار، وسلاح ناري دون ترخيص (بندقية خرطوش)، وسلاح أبيض (كتر)، فضلًا عن قيادة سير دون رخصة تسيير.

وردًا على حيازته لأقراص يشتبه في كونها مخدرة بقصد الاتجار والتعاطي والأسلحة، قال: «محصلش»، نافيًا في الوقت ذاته الاتهام المنسوب إليه بقيادة سيارة دون رخصة، قائلًا: «العربية كانت مركونة».

تفاصيل القبض على نجل الداعية
وخلال التحقيق، روى المتهم تفاصيل واقعة القبض عليه، مشيرًا إلى أنه مساء يوم 8 نوفمبر 2024، أثناء توجهه إلى كافيه في الحي الأول بمدينة 6 أكتوبر «كنت رايح أقابل أصحابي، وفجأة وقفني ميكروباص حكومة وقطع الطريق، ونزل منه 3 أشخاص بملابس مدنية ومعهم ضابط اسمه (ياسين)، وطلبوا مني البطاقة والرخص، وبعدها أخدوني على القسم».

وشرح ابن الداعية الشهير، أنه أثناء استجوابه في القسم، واجهه رجال المباحث بفيديو يظهر فيه وهو يحمل بندقية، وقال عن الفيديو: «ده كان في فرح من حوالي سنة، وملوش علاقة بالواقعة».

وفي رده على سؤال النيابة حول وجود خلافات سابقة مع الضابط الذي أعد محضر الضبط، قرر المتهم بحدوث مشادة بين الضابط وشقيقه منذ 3 أسابيع، بسبب عدم وجود أوراق تراخيص دراجة نارية كان قد اشتراها شقيقه حديثًا، موضحًا أن الأمر انتهى بالتصالح.

كانت النيابة العامة، قررت إخلاء سبيل نجلي شقيقة الداعية السلفي على ذمة التحقيقات دون توجيه اتهامات لهما، إذ كانا قد ظهرا في صور مع ابن الداعية أثناء حمله سلاحًا.