تقرر إعادة نقل تمثال الـ”يد العملاقة” الذي شبهه البعض بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من نيوزيلندا إلى أستراليا، بعدما أثار الذعر لسنوات بين الناس.

والعمل، الذي يدعى “كوازي” المكتشف عام 2016 هو للفنان النيوزيلندي روني فان أوت، ووضع في بلدة كرايست تشيرتش النيوزيلندية مسقط رأسه في أعقاب زلزال مدمر ضرب المدينة

وفي عام 2019، تم نقل “كوازي” إلى ويلينجتون وتم تثبيته فوق مبنى سيتي جاليري في البداية، شعر العديد من السكان بالرعب من التمثال وشعروا بالقلق بشأن تشابهه مع ترامب.

إلا أن المعرض أكد أن التمثال لا يهدف إلى تصوير ترامب، كما أنه بحسب الوصف الذي ورد على موقع المعرض على الإنترنت “يعتمد وجه الهجين العملاق على مسح أجزاء الجسم الخاصة بالفنان.. يبدو الأمر كما لو أن يد الفنان طورت حياة وحشية من تلقاء نفسها”.

وبعد 5 سنوات، تقرر إزالة التمثال من فوق مبنى سيتي جاليري، وسيتم نقله السبت المقبل، بطائرة هليكوبتر إلى مكان آخر في أستراليا لم يتم الكشف عنه.

يشار إلى أن اليد المنحوتة من مادتي البوليسترين والراتنج هي إشارة إلى شخصية كوزيمودو في رواية “أحدب نوتردام” للروائي العالمي الشهير فيكتور هيجو.