أفادت موفدة “القاهرة الإخبارية” من مدينة قازان الروسية، منى شكر، أنَّ قمة بريكس المنعقدة الآن في روسيا جاءت في وقت يمر فيه العالم بتحديات اقتصادية وجيوسياسية خصوصًا في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان.

واجتمع أكثر من عشرين زعيمًا من دول العالم في روسيا، اليوم الثلاثاء، لحضور افتتاح قمة مجموعة تحالف بريكس الاقتصادي التي تستمر ثلاثة أيام، وهو تحالف من الاقتصادات الناشئة يأمل الكرملين أن يتحدى “الهيمنة” الغربية.

وذكرت موفدة “القاهرة الإخبارية”، أنّ كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن زيادة المدفوعات بالعملات الوطنية يقلل من المخاطر الجيوسياسية التي تحدث عنها خلال اجتماعه مع رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة “بريكس” ديلما فانا روسيف، وذلك في إطار فعاليات قمة “بريكس”، التي ألقت بظلالها على الدول المشاركة والحاضرين، ومن خلال إقبال الدول على الانضمام لتحالف بريكس تسعى روسيا لتبني بديلًا للدولار في المدفوعات العالمية.

كما يجرى مناقشة العديد من الملفات أبرزها مناقشة التعامل بالعملات الرقمية، وتطوير نظام مالي مشترك، ووفق مراسلة “القاهرة الإخبارية، يري المشاركون في “بريكس” أن انضمام مصر للمجموعة هذا العام فتح آفاقًا رحبة للتعاون الاقتصادي الدولي، بما في ذلك الأمن الغذائي.

وفي هذا السياق، قال حسين مشيك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من قازان، إنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى 3 رؤساء من دول الأعضاء، أبرزها لقائه برئيس الوزراء الهندي مؤكدًا أنّ بلاده مستمرة في تعزيز علاقاتها مع الهند، ووصف العلاقات “الروسية – الهندية” بأنها علاقات متطورة جدًا، وأن افتتاح الهند قنصلية لها في مدينة قازان الروسية، يأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية الهندية، الذي من شأنها أيضًا، أن تعزز العلاقات الروسية – الهندية.

وتطرق مراسل “القاهرة الإخبارية” في حديثه عن لقاء بوتين ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ومناقشتهما الوضع السياسي وأيضًا الاقتصادي العالمي والأزمات العالمية، والاتفاقات التي أبرمت بين روسيا وإفريقيا، خلال قمة روسيا – إفريقيا.

وتشكل دول مجموعة البريكس 45% من سكان العالم، وإذا جمعنا هذه الأرقام فإن اقتصادات الدول الأعضاء تساوي أكثر من 28.5 تريليون دولار أمريكي، وهذا يعادل نحو 28% من الاقتصاد العالمي.