يغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض في واشنطن العاصمة لحضور حملة لجمع التبرعات في كاليفورنيا في 9 مايو 2024.
يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ألمانيا الأسبوع المقبل، وفق ما أفاد مصدر حكومي في برلين، الأحد، بعد إرجاء زيارته التي كانت مقررة في 12 أكتوبر (تشرين الأول)، بسبب الإعصار ميلتون.
وقال المصدر إن بايدن “يصل إلى برلين الجمعة”، لافتاً الى أن زيارته تستمر يوماً واحداً.
وفقاً لتقارير وسائل إعلام ألمانية سيلتقي بايدن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس فرانك فالتر شتاينماير، ويتوقّع أن يكون ملفاً أوكرانيا والشرق الأوسط في صدارة جدول محادثاته.
وكان من المقرر أن تجرى زيارة بايدن إلى ألمانيا بين 10 و12 أكتوبر (تشرين الأول)، وأن تتخلّلها قمة رباعية مع شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
كذلك، كان من المقرر أن يتوجّه إلى أنغولا مباشرة بعد زيارته ألمانيا، في إطار رحلاته الدولية الوداعية في الأشهر الأخيرة من رئاسته، بعدما انسحب من السباق الرئاسي في يوليو (تموز).
وكان مقرراً أيضاً أن يعقد اجتماعا لأكثر من 50 من حلفاء أوكرانيا لمناقشة المزيد من الدعم لكييف في تصديها للغزو الروسي.
ذاك الاجتماع كان يُفترض أن يحضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه بدلاً من ذلك أجرى جولة خاطفة ليومين في العواصم الأوروبية، بما فيها برلين، لطلب مساعدة عسكرية مستدامة مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي دخل عامه الثالث.
لكن بايدن ألغى الزيارة، وقرّر البقاء في الولايات المتحدة للإشراف على الاستجابة للإعصار ميلتون، الذي ضرب فلوريدا وتسبب بأضرار بحوالى 50 مليار دولار وحصد أرواح 16 شخصاً على الأقل، وحرم ملايين الأشخاص من التيار الكهربائي.
وكان السفر إلى الخارج قبيل الإعصار من شأنه أن يلحق ضرراً بالغاً بحملة الديمقراطيين، قبل 28 يوماً فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تشهد تنافساً محتدماً.
ونشر المرشح الجمهوري دونالد ترامب معلومات مضلّلة حول الاستجابة الطارئة لإدارة بايدن ونائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقرر أن تجرى في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وفقاً لصحيفة شبيغل، فإن برنامج زيارة بايدن الأسبوع المقبل سيتم تقليصه على نحو كبير عمّا كان مقرراً، علما بأن جدولها كان يلحظ أنها زيارة دولة.
على الرغم من ذلك، من المقرر أن يمنح شتاينماير بايدن وسام الاستحقاق الألماني تقديراً لجهوده من أجل تعزيز الصداقة الألمانية الأمريكية.