أصدرت شركة فيشر برايس قراراً باستدعاء أكثر من مليوني أرجوحة أطفال من الأسواق الأمريكية، بعد وفاة 5 أطفال فيها خلال عقد من الزمان.
وفي التفاصيل، فقد تم سحب كرسي Snuga Swing رسمياً من الأسواق، الخميس، بسبب احتمالية تسببه في الاختناق، وفقاً للجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية.
وقالت اللجنة إن جميع الوفيات كانت لرضّع تتراوح أعمارهم بين شهر وثلاثة أشهر من عام 2012 إلى عام 2022. وأنه تم بيع أكثر من مليوني أرجوحة Snuga في أمريكا منذ عام 2010. وتم بيع حوالي 99 ألف في كندا وحوالي 500 في المكسيك.
ويتأرجح المنتج من الأمام والخلف ومن جانب إلى جانب، حيث يدور بزاوية 90 درجة. ويوجد 21 طرازاً من هذا المنتج مدرجاً في الاستدعاء.
وجاء في بيان الاستدعاء: “نذكّر المستهلكين بعدم استخدام هذه المنتجات أبداً للنوم، وعدم إضافة البطانيات أو أي مواد أخرى إلى الأرجوحة، حتى بعد إزالة مسند الرأس ودعم الجسم”.
وتابع: “لا ينبغي للوالدين ومقدمي الرعاية استخدام أي منتجات جلوس مائلة، مثل الأراجيح، واللّهايات، والكراسي الهزازة، لنوم الرضع، ويجب عدم ترك الرضع في هذه المنتجات دون مراقبة أو تقييد أو مع مواد الفراش بسبب خطر الاختناق”.
ولإصلاح هذا المنتج، قالت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية، إنه يجب إزالة مسند الرأس ومسند الجسم من الأرجوحة.
وأي شخص يقوم بإخراج هذه الأجزاء والتخلص منها سيحصل على استرداد قدره 25 دولاراً من شركة فيشر برايس.
ولضمان سلامة الأطفال، أوصت اللجنة بوضع الأطفال على ظهورهم أثناء النوم.
وكتبت هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية في طلب الاستدعاء: “أفضل مكان لنوم الرضيع هو على سطح ثابت ومستوٍ في سرير أو سرير أطفال أو ساحة لعب، مع عدم وجود شيء سوى ملاءة ملائمة. يجب نقل الرضّع الذين ينامون في وضع مائل أو مستقيم إلى بيئة نوم آمنة ذات سطح ثابت ومستوٍ مثل سرير أو سرير أطفال أو ساحة لعب”.
من جهته، قال مفوض لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية ريتشارد ترومكا إن جهود فيشر برايس فيما يتعلق بهذا الاستدعاء ليست كافية.
وكتب في بيان: “أولاً، فشلت شركة فيشر برايس في سحب المنتج بالكامل، بل سحبت جزءاً منه فقط. وحتى بعد أن ينفّذ المستهلك طريقة إخراج الأجزاء الضارة، يظل المنتج غير آمن لنوم الرضع، ومع ذلك تشجع الشركة الاستمرار في استخدام الأرجوحة”.
وتابع: “أخشى أن يؤدي هذا النهج الخطير إلى تعريض الأطفال لخطر الموت فقط من أجل توفير الأموال”.
وأشار ترومكا أيضاً إلى أن الشركة تقوم فقط برد جزء من التكلفة الإجمالية للمنتج، ناصحاً المستهلكين بالتخلص من المنتج بشكل كامل.