كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، ملابسات العثور على جثة “سوداني” الجنسية داخل شقته بمنطقة بدر.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما وردت للأجهزة الأمنية بالقاهرة، بالعثور على شخص متوفي داخل الحديقة العامة دائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.
بالانتقال والفحص عُثر على جثمان سوداني الجنسية، 27 عاما، لا يعمل، مـسجى أعلى مرتبة بمحل البلاغ، يرتدي كامل ملابسه، بها آثار إصابة قديمة عبارة عن أثر لجرح قديم مُلوَث بمنتصف البطن والصدر، والسابق تعرضه لها إثر ادعاء مُشاجرة مع آخرين من أصل موطنه، مُحددان، والمحبـوسين على ذمتها.
بسؤال سوداني الجنسية، 26 عاما، لا يعمل، أيد ما سبق ورجح وفاة المذكور إثر تعرضه لمضاعفات نتيجة إهماله لإصابته المُنوه عنها لخروجه من المستشفى دون استكمال العلاج، ولم يتهم أو يشتبه في وفاته جنائيًا.
في وقت سابق، عثر على جثة ربة منزل، 61 عامًا، في حالة تعفن بغرفة نومها مرتدية ملابسها كاملة، ولا توجد أي أثار عنف أو تكسير بشقتها، داخل محل سكنها الذي تقيم فيه بمفردها في منطقة السلام بالقاهرة.
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من قسم شرطة السلام ثان، بالعثور على جثة متعفنة لسيدة، وبسؤال ابنيها “ترزي يبلغ عمره 41 ومقيم بمنطقة الشرابية، وربة منزل يبغ عمرها 36 عامًا مقيمة بمنطقة الشروق، أجابا باكتشافهم الواقعة عندما زاروها في منزلها الكائن بمنطقة السلام، ووجدوا جثتها متعفنة داخل غرفة نومها، كما أضافا بأنها كانت تعاني من أمراض الشيخوخة وآثار جلطة بالمخ، ولم يشتبهوا في وفاتها جنائيًا.
على الفور، انتقلت سيارة إسعاف لمحل الواقعة ونقلت الجثة لمشرحة المستشفى، وجرى تحرير محضر بالواقعة، لتتولى النيابة العامة مباشرة التحقيقات.