حاول وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، تبرير خطة نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا، بضرورة الحفاظ على التوازن في مجال كبح واحتواء روسيا.
وقال الوزير في مقابلة مع مجموعة Funke الإعلامية: “تقع ألمانيا منذ فترة طويلة في متناول الصواريخ الروسية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية، لذلك من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نستعيد توازن الردع. ونشر الصواريخ متوسطة المدى، المخطط له يعد مساهمة مهمة في هذه الجهود”.
في 10 يوليو الماضي، أعلن المكتب الصحفي للبيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 في نشر على الأراضي الألمانية منظومات صاروخية ضاربة سيكون مداها أبعد من تلك المنتشرة حاليا في أوروبا.
وفي تعليقه على ذلك، قال سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن هذه الخطط تزيد كثيرا من احتمال حدوث سباق تسلح صاروخي وقد تؤدي إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.
في 28 يوليو، وجه الرئيس فلاديمير بوتين في كلمته أثناء العرض البحري في بطرسبورغ، التحذير للولايات المتحدة من أن روسيا ستتوقف عن الالتزام بتجميدها الأحادي الجانب لنشر الأسلحة الهجومية المتوسطة والقصيرة المدى، في حالة ظهور صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا.