اكتشف علماء الآثار في إسرائيل خندقاً تحت موقف للسيارات في مدينة داود، ورجحوا أنه يعود لأكثر من 3 آلاف عام، ويقسّم مدينة القدس إلى شطرين، ما يقدم منظوراً جديداً لمساحة القدس في العصور القديمة.

ويعتبر هذا الخندق الذي يبلغ طوله 70 متراً “أحد التحصينات الضخمة التي كانت تحمي ملوك القدس، وتم حفرها منذ قرون مضت”، وفقاً لما نقلته صحيفة نيويورك بوست عن وزارة الآثار الإسرائيلية.

وتم العثور على آثار أخرى في الموقع، رجح علماء الآثار أنها تمتد إلى 10 أجيال من التاريخ القديم، بما في ذلك العملة التي استخدمتها الإمبراطورية البيزنطية.

خندق تاريخي

ولا يزال هناك العديد من الألغاز المحيطة بهذا الاكتشاف المهم. وقال البروفيسور يوفال جادوت يفتاح شاليف من جامعة تل أبيب: “من غير المعروف متى تم قطع الخندق في الأصل”.

ويرتبط الخندق – الذي كان يُعتقد في البداية أنه منخفض طبيعي عندما تم اكتشافه لأول مرة في الستينيات، ببقايا قلعة أكرا القديمة التي بناها اليونانيون، أو الأكروبوليس، والتي تم اكتشافها سابقاً في الموقع.

وشرح البرفيسور: “خلال تلك السنوات، فصل الخندق الجزء السكني الجنوبي من المدينة عن الأكروبوليس الحاكم في الشمال – المدينة العليا حيث يقع القصر والمعبد”…..

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *