حمى القانون الآباء والأمهات حال تقدم السن بهم وتخلف الأبناء عن الإنفاق عليهم لمراعاة الحقوق والواجبات والتكافل المالى والاجتماعى، وذلك بعد تقديم ما يفيد عدم وجود – مورد رزق بأن يكون معسر- لمقدم الدعوى، وإثبات أن ابنه أو ابنته ذو سعة وحالته المادية ميسورة، وبالتالى يحق له إقامة دعوى نفقة أقارب ضد ابنه أو ابنته للمطالبة بنفقة أقارب.

وخلال التقرير التالى نرصد شروط الحصول على نفقة الأقارب أو نفقة الحواشى، وفقا لقانون الأحوال الشخصية رقم 3 من قانون 1 لسنة 2000.

– يجب أن يكون طالب النفقة معسرا حتى ولو كان قادرا على الكسب.

– أن يكون المطالب بالنفقة موسرا وأن يفيض من كسبه ما يفى بحاجته.

– تشمل نفقة الأقارب النفقة بأنواعها الثلاث المأكل والملبس والمسكن وبدل الفرش والغطاء.

– تقدر النفقة بقدر ما يدفع حاجة الأصل وتجب النفقة سواء كان الفرع ذكر أم أنثى أى ابن أو ابنة.

– إذا تعدد وجوب من عليهم النفقة وجب توزيع النفقة بقدر اليسار.

– للأخت أن تطالب أخيها بنفقة الحواشى إذا كانت معسرة وكذلك العمات والخالات والأعمام والخيلان يمكن لهم أن يطالبوا أبناء الأشقاء بتلك النفقة.

– النفقة تستحق لمن أعسر وزادت احتياجاتهما المعيشية الضرورية من دواء وغيرها.

– حال سداد النفقة يقوم المدعى عليه بأداء المبالغ المقضى بها بإنذار رسمى على يد محضر أو بعرض المبلغ المتجمد بجلسة دعوى الحبس.

– وعند تنفيذ حكم النفقة يجب أن يتقدم المدعى صورة رسمية من محضر الجلسة بالصيغة التنفيذية وتسلم لجهة العمل حتى صدور الحكم النهائى بالنفقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *