نقلت شبكة “ABC News” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، الأحد، إن حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford “ستغادر شرق البحر المتوسط في الأيام المقبلة”.

وأكد المسؤولان أن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية – التي تم إرسالها بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة – تُعد أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية؛ وكانت تقترب من نهاية أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق المتوسط في اليوم التالي لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

العودة إلى فيرجينيا

كان لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، أرسل حاملة الطائرات والسفن السطحية الخمس الأخرى، بدعوى “ردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليميًا”، قائلًا: “كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل، أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب”.

وفي ديسمبر الماضي، مدد “أوستن” انتشار حاملة الطائرات للمرة الثالثة، للحفاظ على دور الردع هذا، مع استمرار التوترات في المنطقة”، وفق التقرير.

ونقلت شبكة “ABC News” عن المسؤولين، ووصفت أحدهما بأنه “رفيع المستوى”، إنه في الأيام المقبلة ستعود حاملة الطائرات والسفن السطحية الأخرى التي تشكل المجموعة الهجومية، إلى ميناء نورفولك في فيرجينيا، كما كان مقررًا في الأصل، حتى تتمكن من الاستعداد لعمليات انتشار مستقبلية.

وشدد المسؤول الأمريكي الكبير على أن حاملة الطائرات “ستلتزم بهذا الجدول الزمني”؛ لافتا إلى أنه “حتى مع رحيل فورد، ستظل الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من المرونة والقدرة العسكرية في المنطقة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر المتوسط والشرق الأوسط”.

بينما رفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية التعليق لمراسل الشبكة الإخبارية، قائلًا: “ليس لدينا ما نعلنه اليوم”.

مهام الهجوم المبكر

دخلت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford الخدمة في الولايات المتحدة لاستبدال حاملات الطائرات من فئة Enterprise Nimitz في عام 2016؛ وتعتمد البحرية الأمريكية عليها في عدد من المهام، كالاستجابة للأزمات، والهجوم الحاسم المبكر في العمليات القتالية الكبرى.

وجرى تصميم حاملة الطائرات الأحدث في فئتها، التي يبلغ طولها 337 مترًا، للعمل بطاقم مكون من 700 فرد، وتستطيع استيعاب حمولة قصوى تبلغ 10 آلاف طن.

كما تعمل عن طريق مفاعلين نووين، ونظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي EMALS، ومعدات التوقيف المتقدمة AAG، والرادار ثنائي النطاق DBR بقدرات مُحسّنة، ونظام رادار متكامل للبحث والتتبع ممسوح ضوئيًا إلكترونيًا.

ويمكن لحاملة الطائرات الأمريكية حمل ما يصل 90 طائرة، بينها مقاتلات F 35، وFA 18 Super Hornet، وطائرة الهجوم الإلكتروني EA-18G، ومروحيات MH 60 R؛ بالإضافة إلى الطائرات دون طيار….

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *