أعلنت الحكومة الفنزويلية، اليوم الأحد، أن انهيار منجم للذهب الحرفي في جنوب شرق فنزويلا، بالقرب من مجتمع للسكان الأصليين، أدى إلى مقتل 12 شخصًا على الأقل.
ودفن انهيار أرضي، الأربعاء الماضي، منجم بارايبا دي سان خوسيه دي وادامابا، بالقرب من بلدة إيكابارو في ولاية بوليفار الفنزويلية، بالقرب من حدود البلاد مع البرازيل، بحسب “رويترز”.
وسط الانهيار الاقتصادي الذي طال أمده في فنزويلا، ازدهرت عمليات التعدين غير الرسمية في المناطق النائية الغنية بالمعادن في البلاد، إذ يعمل الآلاف من عمال المناجم لاستخراج المعادن المربحة، خاصة الذهب، في ظروف غير آمنة.
وتتم إدارة المناجم المعرضة للحوادث دون إشراف يذكر من السلطات، على الرغم من أن الحكومة غالبًا ما تقوم بمعالجة الذهب وتحويله إلى سبائك لاستخدامها الخاص.
وتتمتع مجتمعات السكان الأصليين في فنزويلا بعلاقة معقدة مع تعدين الذهب، الذي يمكن أن يوفر شريان حياة اقتصادي، لكنه يتسبب أيضًا في إزالة الغابات والتلوث بالزئبق وتحويل مجاري الأنهار.