تزداد الأوضاع المتدهورة في مستشفيات غزة، حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك 22 مستشفى و49 مركزا صحيا توقفت بسبب نفاد الوقود، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية .
قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور منير البرش، إن جميع مستشفيات قطاع غزة خرجت عن الخدمة عدا المستشفى المعمداني بقطاع غزة، فقد شُغِّل مجددا بعد المجزرة التي حدثت في بداية الحرب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه لا يوجد في مستشفى المعمداني سيارات إسعاف، فقد جرى وقفها، ومَن يصاب في القصف يموت، وهذا ما حدث مع جار المستشفى وهو رئيس قسم التخدير بمستشفى الشفاء الدكتور خليل النخالة، الذي استشهد وابنه وزوج ابنته الطبيب الأخصائي في زراعة الكلى الذي تخرج وعاد إلى الوطن قبل أشهر، وما زالت عائلة الطبيب خليل النخالة المجاورة للمستشفى تحت الأنقاض.
وتابع: لا نطمع في شيء من الاحتلال، فنحن نرى أفعاله من قتل للأطفال وقصف التجمعات السكنية والخارجين من المستشفى، والدبابات تقف على باب مستشفى الشفاء بنحو 150 متراً، وبالأمس تم قصف ما يقارب 40 شخصاً وشاهدت من فوق المبنى حيث تم قصفهم وما زالت جثثهم مرمية أمام المستشفى ولا نستطيع إسعافهم.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها، عن إعلام فلسطيني تأكيده أن الاحتلال يشن غارات على منطقة القرارة بخان يونس، كما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، عن إعلام فلسطيني تأكيدها سقوط شهداء ومصابين بقصف للاحتلال شمال غزة .
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن هجوم حماس لا يبرر العقاب الجماعي لسكان غزة ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق أفادت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، نقلا عن وزير الاتصالات الفلسطيني بأن خدمات الاتصالات والإنترنت ستنقطع بشكل كامل في غزة الخميس المقبل بسبب نفاد كميات الوقود، فيما قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لسي إن إن: لن نقبل بأي هدنة طويلة قبل الإفراج عن المحتجزين، متابعا: “نتحدث عن وقف مؤقت لإطلاق النار لا عن وقف كامل”، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الاخبارية”.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 11 ألف شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، في حصيلة غير نهائية، بجانب عشرات الآلاف من المصابين.