علق اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي على إعلان الولايات المتحدة الموافقة على صفقة عسكرية لمصر بقيمة 5 مليارات دولار ضمن المعونة التي تحصل عليها مصر منذ إبرام اتفاقية السلام مع إسرائيل.

وقال فرج في مقابلة مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد أمريكا قررت منح إسرائيل معونة عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار ومصر 1.3 مليار دولار وتجدد سنويا”.

وأضاف: “السنوات الماضية أوقفت الولايات المتحدة المعونة العسكرية لمصر والرئيس الأمريكي قرر الموافقة على صفقة بقيمة 5 مليارات دولار من المعونة الأمريكية ولن ندفع شيء وهي خاصة بالدبابات الأمريكية A1M1”.

وتابع: “في 1973 خضنا الحرب بالدبابات الروسية وكانت قديمة منذ فترة الحرب العالمية وبعدما حصلنا على المعونة الأمريكية غيرنا الدبابات إلى نظيرتها الأمريكية”.

وأوضح: “الدبابات تطورت خلال الفترة الماضية وحصلنا على تحديثات لها وحصلنا على صواريخ هيل فاير التي تطلق من الجو وحصلنا أيضا على صواريخ ستنجر وهي صفقة جيدة للغاية”.

وذكر: “وزارة الخارجية الأمريكية قالت إنها منحت مصر الصفقة بهدف تحقيق الأمن القومي الأمريكي في الشرق الأوسط وهو اعتراف أن مصر هي العامود الذي يحقق الأمن القومي في المنطقة”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) الجمعة، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز خمسة مليارات دولار، تشمل تجديد دبابات أبرامز وشراء صواريخ هيلفاير.

وذكرت وكالة التعاون الدفاعي التابعة للبنتاجون أن مصر هي الدولة الوحيدة إلى جانب الولايات المتحدة التي تنتج دبابة أبرامز الأميركية

وقالت الوكالة التابعة للبنتاجون إن الصفقة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي، عبر مساعدة وتعزيز حليف رئيسي خارج حلف الناتو يبقى “شريكًا استراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط”.

وأشارت إلى أن بيع تلك المعدات لمصر لن يغير من ميزان القوى العسكرية الأساسي في المنطقة.