تستعد شركة Colossal Biosciences، التي تهدف إلى مكافحة الانقراض، لإعادة إحياء طائر الدودو المنقرض بحلول عام 2028، بعد حوالي 4000 عام من انقراضه بسبب صيد البشر.

كما تعمل الشركة على استنساخ الماموث الصوفي، حيث تخطط لإنجاب أول طفل من هذا النوع باستخدام رحم اصطناعي في نفس العام، مستفيدة من التقدم التكنولوجي في هذا المجال.

وأعلنت Colossal Biosciences أن الماموث الصوفي لن يكون النوع المنقرض الوحيد الذي يتم استنساخه، إذ تواصل أيضًا جهودها لإعادة طائر الدودو. وعلى الرغم من وجود خلافات حول كيفية انقراض طائر الدودو، إلا أن الدراسات تشير إلى أن هذه الطيور ازدهرت في جزيرة موريشيوس حتى وصول المستوطنين في أواخر القرن السادس عشر.

معلومات عن طائر الدودو
كان من السهل اصطياد طيور الدودو، حيث لم تتعلم بعد الخوف من البشر وكانت تعيش في مجموعات صغيرة في المناطق الحرجية. على الرغم من أن مذاقها لم يكن جيدًا، إلا أن البحارة كانوا يصطادونها لطهيها.

دراسات حديثة أثبتت أن البشر لم يكونوا وحدهم من يتغذون على طائر الدودو، بل كانت هناك أيضًا فئران وماعز وخنازير وغزلان وقرود مكاك، مما ساهم في تسريع انقراضها.

تضع طيور الدودو بيضة واحدة فقط سنويًا، مما جعل هذه البيضات هدفًا للأنواع الجديدة التي ظهرت في الجزيرة، وهو ما أدى إلى تسريع انقراضها بشكل كبير.