كشفت صور من أقمار صناعية خلال الأشهر الماضية توسع إيران في إنتاج الصواريخ الباليستية التي تمنحها لحزب الله والحوثيين دعمًا لهما في صراعهما مع إسرائيل.

وتوضح الصور التي التقطتها شركة الأقمار الصناعية التجارية Planet Labs لقاعدة “مدرس” العسكرية في مارس الماضي، ومجمع إنتاج الصواريخ “خوجير” في أبريل وجود أكثر من 30 مبنى جديدًا في الموقعين اللذين يقعان بالقرب من طهران.

وتُظهر الصور التي راجعتها وكالة “رويترز” أن العديد من المباني محاطة بسواتر ترابية ضخمة. وقال جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري، إن مثل هذه الحواجز الترابية مرتبطة بإنتاج الصواريخ، إذ إنها تحمى المباني من أي انفجار متوقع.

وأوضح “لويس”، استنادًا إلى صور للمواقع، أن أعمال التوسعة بدأت في “خوجير” منذ أغسطس من العام الماضي وفي “مدرس” منذ أكتوبر.

ويرى الخبراء أن ترسانة إيران الصاروخية هي بالفعل الأكبر في الشرق الأوسط، ويقدر عددها بأكثر من ثلاثة آلاف صاروخ، بما في ذلك النماذج المصممة لحمل الرؤوس الحربية التقليدية والنووية.

وأكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث علنًا، أن موقعي “مدرس” و”خوجير” يجري توسعتهما لتعزيز إنتاج الصواريخ الباليستية التقليدية.

وقال مسؤول إيراني آخر، إن بعض المباني الجديدة ستسمح أيضًا بمضاعفة تصنيع الطائرات بدون طيار، مضيفًا أن الطائرات المسيّرة ومكونات الصواريخ سيتم بيعها إلى الحوثيين والحزب الله.

يأتي توسيع المواقع في أعقاب اتفاق أكتوبر 2022 الذي وافقت فيه إيران على تزويد روسيا بالصواريخ، التي كانت تسعى للحصول عليها لمساعدتها في حربها مع أوكرانيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين…..

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *