أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، أن ترويج الإعلام الغربي للأكاذيب ضد مصر، هي مسألة معتادة منذ انخرطت مصر كوسيط في تحقيق الهدنة في قطاع غزة.

وقال بسيوني في مداخلة مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “الطرف الأمريكي طلب من مصر التدخل أكثر من مرة، ومصر ليست وسيطًا ولكنها شريكًا في عملية السلام باعتبارها أول من وقع اتفاقية سلام، وهي التي دفعت الفلسطينيين إلى اتفاقيات “أسلو” وما بعدها وكانت مصر أيضًا مشاركة في اتفاق غزة – أريحا”.

وأضاف: “في السنوات الماضية كانت مصر هي الطرف الناجح الوحيد الذي تدخل لإيقاف الصراع والجهود المصرية ممتدة، ومصر اتخذت مواقف أكثر حدة وتصعيد، ردًا على الهجوم الإسرائيلي ومحاولة إعادة احتلال المناطق الحدودية بين مصر وفلسطين على جانب قطاع غزة”.

وتابع: “مصر أعلنت اعتزامها الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية ثم صدور قرار محكمة الجنايات الدولية بقائمة من الاتهامات ضد نتنياهو ويواف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي وهناك حالة من السعار الآن في إسرائيل، وهناك اختراقات إسرائيلية للصحافة الأمريكية”.

وأكمل: “هناك محاولة لوقف أي دعم للقضية الفلسطينية ووقف محاولات السلام، التي تقوم بها مصر حتى تستمر إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وهو مرتبط بما نشرته اليوم سي إن إن، لقد نشرت تقريرًا أشار إلى أن مصر قامت بنقل معلومات لطرف تختلف عن المعلومات التي نقلت للطرف الآخر خلال مفاوضات الهدنة”.

ذكر: “ما نشرته سي إن إن مخالف لما حدث، مصر كانت تتحدث مع الجميع بلسان واحد، والإعلام المصري يتحدى أي طرف في الولايات المتحدة أن يخبرنا من هي المصادر التي بني عليها التقرير، إلا إذا كانت محاولة إسرائيلية للضغط على الجانب المصري من أجل فتح معبر رفح بعد أن أغلقته مصر عقب احتلال الإسرائيليين للجانب الفلسطيني من المعبر”.

واختتم: “مصر كانت متأكدة أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سوف تصل إلى هذا القدر من الجرائم ضد الإنسانية، والهدف الإسرائيلي هو منع مصر من استكمال دورها المساند للقضية الفلسطينية”…….

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *