- قُتل 14 شخصاً وجُرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة “أونروا” في مخيم النصيرات وسط غزة.
- شهود عيان أفادوا أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت المدرسة، مما أدى لاشتعال النيران في بعض أجزاءها.
- عمليات نقل القتلى والجرحى لا تزال مستمرة، مما يعني أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
- الأحد الماضي، قُصفت مدرسة في مخيم النصيرات مما أدى لمقتل 15 فلسطينياً وإصابة 80 آخرين.
قُتل 14 شخصاً وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط غزة.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصدر طبي في مستشفى العودة بالنصيرات قوله إن 7 قتلى وصلوا المستشفى جراء القصف الإسرائيلي.
كما وصل 7 قتلى آخرون إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وفق ما ذكر المتحدث باسم المستشفى، خليل الدقران.
من جانبه، أعلن مستشفى العودة عن استقبال 48 جريحاً جراء استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية لمدرسة تابعة لوكالة الغوث في النصيرات.
وقال شهود عيان لـ “الأناضول” إن طائرات استطلاع إسرائيلية استهدفت مدرسة لوكالة “أونروا” تضم مئات النازحين في مخيم النصيرات، ما تسبب باشتعال النيران في بعض أجزاء المدرسة.
وذكر الشهود أن عمليات نقل القتلى والجرحى جراء الغارة الإسرائيلية لا تزال مستمرة، ما يعني أن الحصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع.
والأحد الماضي، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة أبو عريبان في مخيم النصيرات التي تؤوي مئات النازحين، ما أدى إلى مقتل 15 فلسطينياً وإصابة 80 آخرين.
ومساء أمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة، تركزت على وسط المحافظة الوسطى، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مبانٍ سكنية في مدينة رفح أقصى جنوبي القطاع، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
320 قتيلا وجريحا خلال يومين
وفي وقت سابق الإثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن أكثر من 320 قتيلا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية بأجساد محروقة؛ نتيجة “استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة…..
مي محمد ✍️✍️✍️