تفجرت أزمة دبلوماسية جديدة بين الولايات المتحدة وحليفتها فرنسا، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول احتمال نشر قوات عسكرية تابعة لحلف الناتو في أوكرانيا، وهو ما أثار غضب المسؤولين الأمريكيين الذين اعتبروا أن هذا قد يؤجج الصراع مع روسيا بشكل خطير.
وسط هذا الجدل الدبلوماسي المتصاعد، تتنافس الرؤى المختلفة حول مدى الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا وحدوده، في حين تواصل روسيا اتهام الغرب بخوض “حرب بالوكالة” ضدها في أراضي أوكرانيا.
وأفادت “بلومبرج” بأن مصادر في الحكومة الأمريكية غاضبة من الرئيس الفرنسي، بعد تصريحه بأن منع انتصار روسيا في الصراع الأوكراني ربما يتطلب نشر قوة عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول أمريكي كبير للصحيفة إن البعض في واشنطن يعتقدون أن ماكرون قد يثير صراعًا مع موسكو، إذ وفقًا لما أشارت إليه “بلومبرج” فقد تعرض تبرير الرئيس الفرنسي لتصريحه لانتقادات من قبل الحلفاء خلف الأبواب المغلقة…..
مي محمد ✍️✍️✍️