نفذت شرطة الفلبين غارة على مجمع مخصص لزعيم طائفة يُعتبر مطلوباً لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وذلك بتهم تتعلق بالاتجار بالأعضاء واستعباد النساء. الزعيم، أبولو كويبولوي، البالغ من العمر 74 عاماً، متهم باستغلال النساء كعبيد جنس في مجمعه في مدينة دافاو.
أثناء الغارة، قُتل أحد أنصار كويبولوي الذين حاولوا منع الشرطة من القبض عليه. على الرغم من اقتحام المجمع، لم تتمكن الشرطة من العثور على كويبولوي، الذي يُزعم أن لديه حوالي 7 ملايين تابع. كان المجمع، الذي تبلغ مساحته 30 هكتاراً، محصناً بشكل كبير وواجهت الشرطة مقاومة شرسة من أنصار الزعيم.

عثر رجال الأمن على مخبأ تحت الأرض مليء بممرات قذرة وغرف بها أسرّة وملابس. وتقول التقارير أن كويبولوي كان يحبس النساء هناك ضد إرادتهن. إحدى المبلغات، المعروفة باسم أماندا، زعمت أنها احتُجزت بعد إرغامها على الدخول في علاقة مع كويبولوي عندما كانت صغيرة.
تأسست الطائفة التي يقودها كويبولوي في عام 1985 وازداد عدد أتباعها بفضل الراديو والتبشير التلفزيوني ووسائل التواصل الاجتماعي. كما كان للزعيم روابط قوية مع عائلة دوتيرتي، التي كان لها تأثير كبير على السياسة المحلية.

حتى الآن، تم تحرير اثنين من الضحايا، واعتقال 18 شخصاً، وأصيب 6 ضباط خلال المواجهات. وأكد العقيد جان فاخاردو، المتحدث باسم الشرطة الوطنية الفلبينية، أن البحث لا يزال مستمراً للقبض على كويبولوي واستكمال التحقيقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *