توفيت مورين راينفورد، وهي أم بريطانية تبلغ من العمر 54 عامًا، بعد شرب “شاي آياهواسكا” في منتجع بوليفي متخصص في المخدرات المهلوسة. وكانت مورين قد سافرت إلى بوليفيا بحثًا عن تجربة علاجية تهدف إلى التخلص من السموم والتوتر، حيث تناولت نفس المشروب الذي سبق وأن أشاد به الأمير هاري، والذي تحدث عنه في مقابلة سابقة بأنه ساعده على التغلب على حزنه بعد وفاة والدته، الأميرة ديانا.
ورغم أن عائلتها أكدت أنها كانت بصحة جيدة قبل الرحلة، إلا أنها تعرضت لحالة طارئة بعد تناول الشاي، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بسرعة. وفقًا لما ذكره المسؤولون في المنتجع، كان هناك تضارب في الروايات حول ظروف وفاتها، حيث أفاد البعض أن حالتها الصحية تدهورت بعد شرب الشاي مباشرة، بينما ادعى آخرون أنها لم تتأثر بالمشروب.
وبينما أكدت العائلة أن المنتجع لم يوفر الرعاية الطبية الكافية، حيث تأخر وصول الطبيب، اتهمت ابنة مورين المنتجع بمحاولة التستر على الحادثة من خلال الامتناع عن تسليم جثتها، وادعاء أن الجثة يجب أن تُحرق في بوليفيا بسبب التحلل المتوقع. لكن بفضل تدخل القنصلية البريطانية، تم إعادة الجثمان إلى المملكة المتحدة حيث أكد تقرير الطب الشرعي أن السبب المباشر للوفاة هو نوبة قلبية.
في أعقاب الحادثة، أطلقت ابنة مورين حملة على منصة “غو فاوند مي” لجمع التبرعات، كما أكدت في تصريحاتها الصحفية أنها تهدف إلى رفع الوعي حول المخاطر المرتبطة بتجارب مثل تلك التي خاضتها والدتها، محذرة من الأماكن التي تروج لأحلام علاجية قد تكون خطرة.