قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تريد أن تقلل إسرائيل ضرباتها في العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها.

وأضاف أوستن “عدد الضحايا المدنيين مرتفع للغاية. ونود أن نرى إسرائيل تقلل الضربات في بيروت ومحيطها ونود أن نرى انتقالاً إلى المفاوضات يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم”.

كما كشف أنه أثار مسألة أمن قوة حفظ السلام الأممية “اليونيفيل” في جنوب لبنان مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. وتابع: “إسرائيل أبلغتني بعدم وجود نية لاستهداف القوة” الأممية، وذلك على الرغم من الحوادث المتعددة التي حدثت في الأيام الماضية.

في سياق آخر قال وزير الدفاع الأميركي إنه “يجب أن يحصل المدنيون في غزة على المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة ويجب أن تصلهم المزيد منها”.

يأتي هذا بينما أعرب وزراء دفاع دول مجموعة السبع عن دعمهم لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” والقوات المسلحة اللبنانية، مشيرين إلى دورهما في ضمان الأمن في البلاد.

وتشير الوثيقة المشتركة التي تم تبنيها في أعقاب الاجتماع الأول لوزراء دفاع المجموعة إلى أن حماية قوات حفظ السلام هي مسؤولية جميع أطراف النزاع.

وجاء في نص الوثيقة: “نحن نؤيد استعادة الأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، بما في ذلك حماية السكان المحليين، كما أننا نعرب عن قلقنا إزاء التطورات الأخيرة في لبنان وخطر المزيد من التصعيد، حيث ندعو إلى وقف كامل للأعمال القتالية وفقاً للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701)”.

وتابعت الوثيقة المشتركة: “إننا ندرك الدور الأساسي الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية في تحقيق الاستقرار وأهمية وجود قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، والتي يجب ضمان الأمن لقواتها”.

من جانبه، أوضح وزير الدفاع الإيطالي، غيدو كروسيتو، أن مسألة مستقبل ولاية هذه البعثة فيما يتعلق بتعزيزها أو زيادة عددها أو تقليصها لم يناقشها الوزراء، لأن هذا الأمر “يقع ضمن اختصاص الأمم المتحدة”، مضيفاً أنه “من الواضح وجود هذه القوات هو بديل للحرب”.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚