ذكر موقع فرانس 24 الإخباري نقلا عن مصادر مقربة من قصر الإليزيه أن هناك جهدًا دبلوماسيًا فرنسيًا جديدًا لتهدئة الوضع في لبنان، يأتي بناء على طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحاولت باريس في السابق تهدئة الوضع بين لبنان وإسرائيل لكنها لم تتمكن من ذلك، لكن نتنياهو يطلب منها الآن “استئناف مبادرتها”.
وقالت المصادر إن اللقاءات الأخيرة التي عقدت في مقر الرئاسة الفرنسية، وحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، جاءت في إطار جهد متجدد لتعزيز المبادرة الفرنسية السابقة التي تم تعديلها.
وأشار فرانس 24 إلى أن الاقتراح الأصلي، الذي اقترح على إسرائيل وقف استهدافها للمواقع اللبنانية مقابل تحرك حزب الله مسافة سبعة كيلومترات من الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، رفضه الجانب اللبناني وفي المقابل، كان على إسرائيل أن توافق على وقف العمليات العسكرية وتقديم التزامات بترسيم الحدود البرية، ومعالجة النزاع اللبناني على النفط والغاز، وتسهيل التقدم في العملية السياسية داخل لبنان.
وأضافت المصادر إن المبادرة الفرنسية تم تعديلها، متخلية عن الطلب الإسرائيلي السابق بأن تتحرك المقاومة اللبنانية مسافة سبعة كيلومترات عن الخط الأزرق وبدلًا من ذلك، يقترح سحب “القدرات العسكرية المحددة لحزب الله” من الحدود، على الرغم من أن الطبيعة الدقيقة لهذه القدرات لا تزال غير معلنة. وفي المقابل، تقوم إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية والخروقات في الأجواء اللبنانية، إلى جانب معالجة العناصر الأخرى من المبادرة السابقة…..
مي محمد ✍️✍️✍️