أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الشعب المصري عانى كثيرا من تصرفات جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن الجماعة مازالت تعمل للإضرار بالبلاد.

وقال الديهي خلال برنامج “بالورقة والقلم” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”: “الشعب المصري شاف المر من الإخوان وشاف المرار والشعب المصري واعي لكن التانين شغالين ومعندهمش حاجة يعملوها غير التويتات والتغييرات، ومعندهمش حاجة يعملوها فتبدأ نهاياته الطرفية الموجودة هنا يعمل حركة قرعة زي واحد يخترق شاشة إعلانات في فيصل ويحط صور مسيئة”.

وأضاف: “هكر موجود في أي مكان في العالم اتعملت في شاشة أو اتنين واتعمل فيها صور مسيئة للسيد الرئيس، مين اللي عاملها دي الله أعلم ولكن بقول تاني إن الأخوان أحبطوا وإحباطهم وصل إلى الحلقوم يأسهم جعلهم يستخدموا بعض النهايات الطرفية بتوعهم في عمليات أنا بسميها انتحارية”.

وتابع: “إزاي الحركة القرعة دي الحركة الرخيصة دي خدوها وضخموها برة وشغالين بسرعة، الواقعة حد دخل عمل هاكر على الشاشة وحط الصور والتعليقات مسيئة فبسرعة واحدة اسمها سالي نبيل قالت ألقي الأمن المصري القبض على سودانيين على خلفية اتهامهم بنشر صور مسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي في شارع فيصل، المهم أيا كان دا استباق للتحقيقات ومقدرش أقول حاجة”.

وواصل: “مكملين بتقول اعتقال سودانيين وقناة الشعوب الإخوانية الشرطة تلقي القبض على سودانيين، الخلاصة كل المواقع دي اتكلمت أنه سودانيين، جابوا المعلومة منين الله أعلم”.

وأوضح: “كل الفيلم ده الداخلية ردت وقالت لا صحة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين للقيامهم بأعمال مسيئة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات”.

وأكمل: “ما حدث يمثل انعكاسا للوضع المأزوم للإخوان وقلت ياجماعة إن دي معناها أن خلاص معادش عندهم حاجة يعملوه، إفلاس في كل شيء، طيب هو ليه الإخوان بيعملوا الفيلم ده كله؟ الولد الرقيع عمرو عبد الهادي بيقول إيه بيقول نفس الحسابات اللي دعت للنزول جمعة أمس الجمعة الجاية، وبيقول أنا بأؤيد الدعوات دي وأنا عارف أنه محدش هينزل لكن بقول أن الدعوات دي تستنزف الدولة المصري”.

واختتم: “بيقول إن الدعوات دي هتعمل استنزاف وتكاليف للدولة المصرية، هدفهم يبقى في نوع من الاستنزاف دا هدف الإخوان، كلمة استنزاف هي دي مربط الفرس لهؤلاء”……

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *