في ليلتين متتاليتين، استضافت دواوين الكويت، ممثلة بديوانَي الأكارم آل البابطين وآل بوخمسين، دعوات عشاء، على شرف وزير الداخلية الكويتي، معالي الشيخ فهد اليوسف، وضيفه وضيف الكويت وزير الداخلية العراقي، معالي السيد عبدالأمير الشمري، وقد حضر الحفلين جمع كبير من السفراء والمسؤولين، ورجال الاقتصاد، والمواطنين الكويتيين..
***
وتاريخ البلدين الشقيقين الكويت والعراق قائم ومنذ قرون من الزمن على وشائج القربى والتعاضد والتعاون، وخلق علاقة ربح – ربح للطرفين ممن يجمعهم أكثر بكثير مما يفرقهم، واستثناءً من ذلك كانت علاقات التوتر والتعدي، التي نتج عنها تحول العلاقة إلى خسارة – خسارة، ومصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين أن نعود بالعلاقة إلى ما كانت عليه من ود وتعاون يستفيد منهما الجميع…
***
آخر محطة:
1- التعاون الجاد القائم على حسن النوايا بين البلدين، وإنهاء أي إشكالات عالقة، سيساعدان في القضاء على عمليات تهريب المخدرات والأسلحة والإرهاب، ويخلقان بالمقابل مشاريع مشتركة، خاصة أن الكويت بحكم موقعها الجغرافي، يمكن أن تكون بوابة العراق على الخليج وبوابة الخليج على العراق.
2- اكتُشف من التجارب التاريخية المدمِّرة أن الثمن الذي يُدفع لأجل ما يختلف حوله بين البلدين الشقيقين، أكبر بكثير من قيمة المختلف عليه، بل إن ما سيحصده العراق والكويت من مكاسب متنامية حال إنهاء القضايا العالقة وبدء التعاون الفاعل والبنَّاء، سيجعل البلدين يلحقان بركب دول منطقة الخليج، وتحقيق الإنجازات -كحالهم- التي تبهر العالم وتسعد شعوبهما.
بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚