تصور الناشط الجهبذ المتفرغ لمنصة إكس -تويتر سابقا- أن مصر تخشي إدخال المساعدات عبر رفح، لذلك لجأت إلي عملية الإنزال الجوي! وراح -هو ورفاقه- في سكة الشحتفة علي الدور المصري الذي تحسروا عليه!
بعض عقول النشطاء تدعو للحزن كما تدعو الآن إلي القرف مع الحزن.. فعقولهم الصغيرة لم تدلهم أن الإنزال الجوي أصعب -ككل عمل جوي- من الحركة البرية، لكن المشكلة في حالة غزة أن مناطق الشمال وبعض مناطق الوسط تحتاج إلي تدخل أكثر من عاجل لوصول سبل الحياة إليها..
ليس فقط للمنع الصهيوني، وإنما لصعوبة الوصول إلي هناك عبر غزة المقسمة إلي حواجز ومناطق للقتال مشتعلة بالمعارك، فضلا عن عدم قدرة سلطات غزة علي تسلم المساعدات والإشراف علي توزيعها، وبالتالي يكون الأمر شديد الصعوبة علي سكان شمال غزة وبعض المناطق في الوسط وعلي الساحل ومن هنا كانت فكرة الإنزال الجوي!
هؤلاء الأشاوس لا يقدرون ولا يفهمون أن المساعدات غذائية وطبية وغيرها أول شروط استمرار -إستمرار- صمود أهل غزة الذي يأمل العدو أو يتوهم أنه سينتهي قريبا! ولن يحدث أبدا!….
مي محمد ✍️✍️✍️