فرضت ألمانيا مزيدًا من الضوابط المؤقتة على الحدود الألمانية الفرنسية؛ من أجل ضمان قدر أكبر من الأمن وعدم التسلل إلى أراضيها قبل وأثناء الألعاب الأولمبية في باريس، بالتعاون مع السلطات الفرنسية.

وتخشى ألمانيا، من محاولات الهجرة غير الشرعية خلال الأحداث الرياضية الكبيرة، وهو ما دفعها لشن أكبر عملية للشرطة خلال بطولة يورو 2024 المنقضية بمشاركة 22 ألف ضابط، مع إعلان الشرطة الفيدرالية تنفيذ أكثر من 1000 أمر اعتقال أثناء مراقبة الحدود.

خلال بطولة كرة القدم الأوروبية، سجلت السلطات عدة آلاف من حالات الدخول غير المصرح به على الحدود الألمانية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية أن هناك 8300 حالة قبل أسبوع من انطلاق البطولة، بحسب موقع “إن تي في” الألماني.

ومن المقرر أن تستمر الضوابط التي تم تطبيقها على جميع الحدود الألمانية حتى 19 يوليو.

وبحسب المعلومات، تم أيضًا تنفيذ 1112 أمر اعتقال أثناء مراقبة الحدود، معظمها في منطقة الجرائم الصغيرة، وتم منع أكثر من 100 مثيري الشغب من دخول ألمانيا.

وقالت وزارة الداخلية إنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الحوادث ذات الصلة بالأمن، وتم تحديد 2340 جريمة مرتبطة بالهجرة الإلكترونية، بما في ذلك حوالي 700 جريمة اعتداء وحوالي 120 سرقة، وتعرضت قوات الشرطة للهجوم في 140 حالة.

وأوضحت وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر، أن الحوادث الأمنية والجرائم كانت أقل بكثير مما توقعته سلطاتنا الأمنية سابقًا في حدث شارك فيه عدة ملايين من الأشخاص، كان الوجود المكثف للشرطة في كل مكان في البلاد أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق ذلك”.

وانطلقت بطولة أوروبا يوم 14 يونيو الماضي، وانتهت مساء الأحد بإقامة المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين، وتغلبت إسبانيا على المنتخب الإنجليزي 2-1 في الوقت الأصلي.

وكانت فيزر قد وصفت سابقًا العملية الطارئة بأنها “أكبر عملية في تاريخها” للشرطة الفيدرالية خلال البطولة، التي أقيمت في عشر مدن ألمانية، كان 22 ألف ضابط شرطة اتحادي في الخدمة كل يوم، وستستمر الضوابط في النمسا وسويسرا وجمهورية التشيك وبولندا بعد 19 يوليو…..

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *