تشهد المنشورات العلمية في الآونة الأخيرة تزايدًا في استخدام الذكاء الاصطناعي، مما يثير مخاوف بشأن جودة الأبحاث. تم رصد العديد من الدراسات التي تحتوي على أخطاء بارزة نتيجة استخدام أدوات مثل “تشات جي بي تي”، مثل الصور غير الدقيقة والعبارات النموذجية.
في بداية العام، سحبت مجلات علمية دراسات بسبب صور مضللة، مثل صورة لفأر بشكله غير الطبيعي. كما أثارت دراسة أخرى شكوكًا بسبب استخدام “تشات جي بي تي” في إعداد مقدمتها.
تشير الأبحاث إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون مسؤولًا عن 1% من المقالات العلمية في عام 2023، مع توقعات بزيادة كبيرة في 2024. في عام 2023، سُحبت 13,000 مقالة، معظمها بسبب “مصانع” الدراسات الرديئة التي تنتجها.
وفي محاولة لمعالجة المشكلة، توفر شركة “وايلي” خدمة لرصد إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي. لكن رغم ذلك، اكتشف الباحثون مؤخرًا أن مقالاتهم قد نُشرت بعد إعادة كتابتها باستخدام “تشات جي بي تي”، مما يسلط الضوء على نقص الضوابط لمكافحة هذه الممارسات.