كشف استطلاع رأي حديث أن واحداً من كل ستة أشخاص يعتزم التوقف عن استخدام حقن التنحيف مع اقتراب موسم الأعياد، بهدف الاستمتاع بتناول الأطعمة الدسمة والحلويات دون التعرض لمضاعفات تلك الحقن.

مخاطر التوقف الفجائي
وفقاً للاستطلاع الذي أجراه مركز “ليفيت” للصحة ونقلته صحيفة “نيويورك بوست”، حذرت الدكتورة كاثرين حياة من المخاطر المرتبطة بالتوقف المفاجئ عن استخدام هذه الأدوية، بما في ذلك زيادة الوزن، تغيرات المزاج، ومشاكل هضمية. وأوضحت أن هذه الأدوية تعتمد على محاكاة هرمون GLP-1 الطبيعي الذي يكبح الشهية ويمنح شعوراً بالشبع، ما يجعل التوقف عنها دون إشراف طبي يسبب أعراضاً غير مرغوبة.

دوافع الامتناع
الاستطلاع، الذي شمل 1000 شخص من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أظهر أن 79% من المشاركين قرروا التوقف عن الحقن للاستمتاع بالمأكولات التقليدية في موسم الأعياد. كما أفادت مجموعة أخرى بأنهم يرغبون في تجنب الآثار الجانبية عند تناول الأطعمة الدسمة، مثل الغثيان أو الامتلاء.

ومن بين المشاركين، أعرب 28% عن رغبتهم في أخذ استراحة من روتينهم اليومي، في حين أشارت نسبة صغيرة إلى مخاوف تتعلق بتكلفة العلاج أو تفاعله مع الكحول.

العودة إلى الحقن بحذر
اختتمت الدكتورة حياة بتوصية الأشخاص الذين ينوون التوقف عن الحقن بضرورة استشارة طبيب مختص قبل استئناف العلاج. وأشارت إلى أهمية العودة التدريجية لتجنب الآثار الجانبية، مع اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام لضمان نجاح العلاج واستقرار الوزن.