أكد الإعلامي سيد علي، أن مركز تكوين الذي اعلن عن إطلاقه خلال الأيام الماضية حصل على كثير من الدعاية بسبب الهجوم الذي تعرض إليه منذ إطلاقه.
وقال علي خلال برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”: “الدنيا مقلوبة كدة على حاجة اسمها تكوين مجموعة شلة كدة معرفش حد منهم غير زميلي الأستاذ إبراهيم عيسى وانا وجهة نظري أننا بالغنا مبالغة شديدة واعطينا هذا المركز الجديد أكثر مما يستحق وأنا ظني أنه لو هذا التجمع أراد أن يدفع مليار دولار عشان يعمل لنفسه دعاية في التأسيس مكانش هينفع يتعمل قد اللي اتعمل له ده”.
وأضاف: “في نفس التوقيت أحيي الناس اللي عندها غيرة على دينها؛ إن مكنتش عندك حاجة تغير عليها كده شرفك ودينك وعقيدتك أن حد يمس بيها يبقي انت فقدت أشياء كثيرة جدا”.
وتابع: “هناك محاولات إقليمية وإسرائيلية وأمريكية بدعم إقليمي أن اعملوا حاجة اسمها الديانة الإبراهيمية التلفيقية عشان يقضوا على الإسلام، الإسلام ربنا حافظه محدش يقدر يقضي عليه، الإسلام ليس بهذه الهشاشة عشان حالة الانزعاج الشديد من 7-8 أشخاص ليس فيهم إلا زميلنا إبراهيم عيسى”.
وأوضح: “خلينا لما الناس دي تقدر تتكلم وتقدر تتعرض لثوابت الدين الإسلامي ونقدر نرد ونتكلم، هما بيستخدموا مصطلحات التنوير ومش التنوير وبتاع وبيتكلموا عن السنة والقرأن والصحابة والإسراء والمعراج ولا يجرؤ واحد فيهم أن يتكلم عن الانجيل أو التلمود وأنا مش عايزهم يتكلموا عليه بالمناسبة”.
وأكمل: “الأخطر من وراء هذه المجموعة، التمويل مين بيمول الناس دي والمنصات والحاجات دي كلها؛ معني تكوين وسفر التكوين وأنت شغال على الحاجات التلمودية؛ التلمود لا يعترف تماما بالاسراء والمعراج ثم أن التلمود بيقولك أن كبش سيدنا إسماعيل نزل على سيدنا إسحاق، هتلاقيهم طول الوقت بيتكلموا على الحاجتين دول”.
وذكر: “ما يسمى بالديانة الإبراهيمية لن تمر ولن يكون لها مكان ولو انفقت عليها ما في الأرض جميعا لأن ربنا بيقول إن الدين عند الله الإسلام، سيدنا عيسى عليه السلام كان مسلم وسيدنا موسى كان مسلم وكل الأنبياء والرسل”.
واختتم: “كل دي محاولات هامشية عشان تمرر ما يسمى بالديانة الإبراهيمية التلفيقية، أنا شايف أننا عاملين لهؤلاء اعتبار كبير جدا وقيمة كبيرة جدا؛ أنا شايف أن اتعملهم دعاية بشكل مبالغ فيه”…..
مي محمد ✍️✍️✍️