يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المباراة التي ستجمع منتخبي فرنسا وإسرائيل لكرة القدم، الخميس، في باريس، على ما أعلن قصر الإليزيه، الأحد.
وقالت أوساط الرئيس الفرنسي إن الهدف خصوصاً من ذلك “توجيه رسالة صداقة وتضامن” بعد التي تلت المباراة في أمستردام هذا الأسبوع.
جاء هذا الإعلان فيما حثت السلطات الإسرائيلية، الأحد، المشجعين الإسرائيليين على عدم حضور المباراة في باريس.
وجاءت التصريحات بعد أعمال عنف شهدتها أمستردام، الخميس، عقب مباراة بين فريقي أياكس أمستردام وماكابي تل أبيب.
وقد وقعت حوادث متفرقة مرتبطة بأنصار فريق مكابي المتهمين بالهتاف والغناء بشعارات معادية للفلسطينيين والعرب. وقالت شرطة أمستردام إن بعض أنصار فريق مكابي أحرقوا العلم الفلسطيني في ساحة دام المركزية، وأقدموا على تخريب سيارة أجرة. وأوقفت الشرطة 63 شخصاً على صلة بأعمال العنف التي وقعت، الخميس، ومن المتوقع توقيف المزيد من الأشخاص.
وقد حثت السلطات الإسرائيلية، الأحد، مواطنيها على عدم حضور مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل المقررة، الخميس، في باريس.
وقال مجلس الأمن القومي في بيان، إنه يوصي “الإسرائيليين في الخارج باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خصوصاً خلال الأسبوع المقبل، وتجنب حضور المباريات الرياضية/الفعاليات الثقافية التي يحضرها الإسرائيليون في الخارج، خصوصاً المباراة المقبلة للمنتخب الإسرائيلي في باريس”.
كذلك أوصى مجلس الأمن القومي الإسرائيليين في الخارج “بعدم إظهار علامات إسرائيلية أو يهودية يمكن التعرف عليها، بما في ذلك عند طلب سيارة أجرة من خلال التطبيقات”.
وتقام المباراة التي صنفتها السلطات الفرنسية “عالية الخطورة”، الخميس، على ملعب ستاد دو فرانس.
وقد أعلن قائد شرطة العاصمة الفرنسية، الأحد، أنه سيتم تعبئة ما مجموعه أربعة آلاف شرطي ودركي، الخميس، لتأمين مباراة المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية.
وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد دعا، الجمعة، المشجعين الإسرائيليين إلى تجنب مباراة كرة السلة بين فريقي مكابي تل أبيب وبولونيا في إيطاليا، وقد جرت المباراة من دون حوادث.