أثارت المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يظهر ردة فعلها على سؤال وجه لها على الهواء مباشرة حول الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله.
مقطع الفيديو المتداول أُخذ من مقابلة أجرتها عبد اللطيف على قناة “الجديد” اللبنانية، حيث بدأت بالحديث عن توقعاتها لمستقبل المنطقة وعن “حزب الله”، ثم قدم لها المذيع سؤالاً مكتوباً على ورقة قال إنه حول “المقاومة” وحسن نصر الله، لتظهر علامات الصدمة والانفعال على وجهها، وتقول: “مين كتب السؤال؟”، ليرد المذيع: “عندك الجرأة لتجاوبي عليه على الهواء؟”.
ورفضت ليلى عبد اللطيف الإجابة عن السؤال، قائلة: “من عقلك؟ فيك أنت تتوقعه؟ أنا لا أتوقع هذا الشيء، أنا ما بخاف إلا من ربي الي خلقني لأن مش مزبوط الي أنت كاتبه..”، ليستمر النقاش بينهما، مما أثار تكهنات بين رواد مواقع التواصل حول ماهية السؤال.
توقعات ليلى عبد اللطيف الجديدة لحزب الله وحسن نصر الله
وخلال المقابلة، تحدثت عبد اللطيف عن توقعاتها لحزب الله وحسن نصر الله، قائلة: “أرى أن المرحلة المقبلة على لبنان وعلى العالم العربي والأجنبي ستكون مرحلة تحمل اسم حسن نصر الله بامتياز، لأنه سيكون الرقم الأصعب في كل الحلول والتسويات والاستحقاقات التي سيمر بها لبنان خلال المرحلة المقبلة”.
وأضافت: “أرى أن المقاومة تحت قيادة حزب الله ستكون صاحبة القوة والسيطرة الفاعلة على الأرض للدفاع عن لبنان بشكل لن يتوقعه العدو الإسرائيلي أبداً، رغم امتلاكه التكنولوجيا والأسلحة المتطورة”.
وتابعت: “ما يملكه حزب الله ورجال المقاومة من قوة الإيمان والعقيدة وحب الشهادة لا يمكن أن يملكه العدو الإسرائيلي.. لبنان لم يعد أرضاً مستباحة أمام جيش العدو، وما أراه سيحدث على الأرض وسيزلزل العدو في حال حدوث أي تطورات قادمة أو حرب على لبنان، لا سمح الله، وخاصة على أرض الجنوب”.
التصعيد على الحدود اللبنانية
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “التصديق” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ومنذ 8 من تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان – أبرزها “حزب الله” – مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني….
مي محمد ✍️✍️✍️