تظهر اللوحة إينيس وهي تطلب الرحمة من الملك أفونسو الرابع والد زوجها الذي لم يشفق عليها ولا على أحفاده ، فيما القتلة يشهرون سكاكينهم لقتلها دون اهتمام لفزع أطفالها وبكائهم .
كان الأمير بيدرو والذي صار لاحقاً بيدرو الأول ملك البرتغال يعيش قصة حب مع إينيس دي كاسترو وصيفة زوجته الأولى التي توفت بعد الولادة بسبب المرض .
ارتبط (بيدرو) و (إينيس) وأنجبا رغم عدم رضا والده الملك
أفونسو الرابع عن هذه العلاقة .
أمر الملك بقتل (إينيس) عام 1355 م ونفذ 3 من النبلاء هذا الأمر بعد بحثهم عنها وعثورهم عليها في دير (سانتا كلارا) في (كويمبرا) وهم :
بيرو كويلهو ، ألفارو غونكالفيس ، دييغو لوبيز باتشيكو
قام الثلاثة باحتجاز (إينيس) وقطعوا رأسها أمام أطفالها ، وعندما علم الامير ثار ضد والده لكنه هُزم .
ثم تمكن من الوصول للعرش بعد وفاة والده عام 1357 م .
لاحق الملك بيدرو الأول القتلة وأجرى محاكمة علنية لإثنين منهم (بيرو كويلهو ) و (ألفارو غونكالفيس ) وأعدمهما عام 1361 م و انتزع قلوبهما وهما أحياء وعلقها بأيديهما انتقاماً منهما .
أخرج الملك جثة حبيبته من القبر وأجلسها على العرش وألبسها الملابس والمجوهرات وأعلنها ملكة وطلب من الشعب تقبيل يدها .
وهناك عيد سنوي في البرتغال احتفالاً وتذكيراً بهذه الأسطورة….
مي محمد ✍️✍️✍️