روسيا و أوكرانيا

كييف: لم نحصل على موافقة أميركا لاستخدام أسلحة بعيدة المدى

الرئيس الأوكراني أعرب عن اعتقاده بأن واشنطن ولندن “تخشيان التصعيد” مع روسيا بحال موافقتهما على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى

نشر في: 21 سبتمبر ,2024: 12:37 م GSTآخر تحديث: 21 سبتمبر ,2024: 02:07 م GST

استمع للمقالالنص المسموع تلقائي ناتج عن نظام آلي

4:26

3 دقائقللقراءة

أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يحصل بعد على “إذن” من واشنطن ولندن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية “تصعيد” الوضع.

وقال لصحافيين مساء الجمعة: “لم تمنحنا أميركا ولا المملكة المتحدة الإذن لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية”، وبالتالي لن تقدم كييف على ذلك. وأضاف “أعتقد أنهم يخشون التصعيد”.

وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصاً الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا.

وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن قراراً مماثلاً سيعني أن “دول (حلف شمال الأطلسي) الناتو في حالة حرب مع روسيا”.

من جهة أخرى، قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية “تسارعت” منذ مطلع سبتمبر، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد. وأضاف “نحن سعداء، ونشعر بتأثير ذلك”.

وأدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة من الجيش الأوكراني. وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على دعم حلفائها في مواجهة جيش روسي أكثر عدة وأفضل عتاداً.

في سياق آخر، انتقد الرئيس الأوكراني مبادرة السلام التي اقترحتها الصين والبرازيل في الربيع. وقال: “لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد إجراءات معممة.. التعميمات دائماً تخفي شيئاً ماً”.

وكانت الصين والبرازيل قد أكدتها أنهما تدعمان “عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلا عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام”.

مقتل 3 في هجوم روسي على كريفي ريه

يأتي هذا بينما قال سيرهي ليساك حاكم كريفي ريه في وسط أوكرانيا اليوم السبت إن ضربة صاروخية روسية على المدينة الليلة الماضية أدت إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وامرأتين. وقال إن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح متوسطة ونقلوا إلى المستشفى. وكانت المرأتان تبلغان من العمر 75 و79 عاماً. وقال ليساك أيضاً إن مبنيين دمرا وتضرر 20 مبنى آخر.

وتقع كريفي ريه على بعد نحو 65 كيلومترا من أقرب منطقة تسيطر عليها روسيا، وهي مدينة رئيسية لإنتاج الصلب تتعرض لضربات جوية بشكل متكرر.

من جهته قال رئيس بلدية خاركيف إيجور تيريخوف إن القوات الروسية نفذت ثلاث ضربات أمس الجمعة على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مما أدى لإصابة 14 شخصاً، بينهم 3 أطفال.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *