تطورا كبيرا فى كافة مؤسسات الدولة ، شهدتها البلاد خلال ال9 سنوات الماضية لتدفع عجله التنمية والاستثمار للامام من اجل غدا مشرق.
شهدت كافة مؤسسات الدولة سياسة جديدة يعلوها شعار الحفاظ على حقوق الإنسان وبالتأكيد كان لوزارة الداخلية خلال تلك الفترة دور كبير لإعادة الأمن والاستقرار للبلاد، مما ساعد على توفير المناخ الامن لدفع عجلة التنمية والمضي قدما فى بناء الجمهورية الجديدة.
9 سنوات مرت على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي للبلاد عقب ثورة 30 يونيو التى الفظ فيها الشعب المصرى جماعة الاخوان من الحكم .
فقد أرست دولة الثلاثين من يونيو مبدأ سيادة واحترام القانون، لتنطلق نحو تحقيق التكامل والتناغم بين المؤسسات والوزارات وعلى رأس تلك الوزارات وزارة الداخلية، حيث تصارعت الخطى لعملية تطوير شاملة للمنظومة الأمنية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطن المصرى فى إطار استراتيجية التحول الرقمى، وذلك فى حين كرست الدولة من جهودها من اجل استبيان الامن فى كافة ربوع البلاد، لاسيما بعدما شهدته الدولة من انفلات امنى قبل عام 2014.
انتهجت وزارة الداخلية سياسة جديدة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، لتواكب التطورات والتحديات الاقتصادية الكبيرة حتى تلبى طلبات متطلبات بناء دولة عصرية متطورة.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى اقتلاع جذور الارهاب والقضاء على البؤر الإجرامية بعد ثورة 30 يونيو ، وفى نفس الوقت لم تنسى وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها أيضا دورها الاجتماعى والإنسانى من خلال مبادرات تبنتها القيادة السياسية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصرى.
منشأت شرطية حديثة تواكب التطور
اهتمت وزارة الداخلية منذ عام 2014 بتوفير الخدمات المقدمة للمواطنين فى سهولة ويسر، وفى سبيل ذلك قامت الوزارة بإنشاء منشأة شرطية جديدة، تتسم باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، لتقديم خدمات أفضل للمواطنين .
وأعلنت الوزارة تقديم منشآت شرطية جديدة تليق بالمواطن المصرى، فى جميع محافظات الجمهورية ضمن الخطة الموضوعة، وكان آخر المنشأت الضخمة التى أنشأتها الوزارة هو مراكز الإصلاح والتأهيل والتى تحل محل السجون القديمة، وتغير من مفهوم السياسة العقابية.
تطوير المنشأت الشرطية القديمة
وفى نفس الوقت لم تغفل الوزارة على منشأتها القديمة والتى بالتأكيد تحتاج لتطوير كبير لتتواكب مع التطور التكنولوجى.
حيث قامت وزارة الداخلية بإعداد خطة عمل لتطوير كافة المنشأت الشرطية القديمة داخل البلاد، لتوفير الخدمات للمواطنين دون عناء وفى سهولة تامة، حيث قامت الوزارة منذ عام 2014 بتطوير كافة المنشأت الشرطية على مستوى الجمهورية.
مظهر حضارى يواكب العصر
راعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال عمليات إنشاء وتطوير المنشأت الشرطية، توفير نموذج موحد يراعى فيه المظهر الحضارى ولتواكب مع تطورات العصر.
حيث قامت وزارة الداخلية بتطوير أقسام الشرطة بكافة محافظات الجمهورية وفقًا لنموذج موحد اضطلعت بتنفيذه الأجهزة الاستشارية بالوزارة وروعي فيه المظهر الحضارى الذى يلبى جميع متطلبات المواطنين، لا سيما كبار السن وذوي القدرات الخاصة، وكذا تطوير مكاتب حقوق الإنسان وجميع المرافق بها بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين.
التحول الرقمى لمواكبة التطور
راعت وزارة الداخلية خلال عمليات التطوير إدخال “منظومة الخدمات الإلكترونية والرقمية” إلى كافة المنشآت الشرطية لتقديم الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر .
بوابة وزارة الداخلية الالكترونية
تضم بوابة وزارة الداخلية على الانترنت عدة أقسام لتقديم الخدمات الجماهيرية، من بينها إدارات المرور والأحوال المدنية وتصاريح العمل والجوازات ، كذلك قسم الأطفال الذي يضم بعض الفيديوهات التعليمية والتوعوية للأطفال وكذلك الألعاب الترفيهية.
كما أطلقت وزارة الداخلية، تطبيقها على الهواتف المحمولة بأنظمتها المختلفة الأندرويد والـ IOS، وذلك لخدمة المواطنين عن طريق تقديم خدمات المرور والاحوال المدنية وتصاريح العمل والأدلة الجنائية إلكترونيا، بالاضافة لتوفير ارقام الشكاوي والطوارئ من خلال التطبيق الجديد… للأندرويد أو الأبل IOS
منظومة أمان .. والقوافل الخدمية
لم تغفل الداخلية عن واجبها المجتمعى فى تقليل العبء عن هاكل المواطنين، حيث قامت بإنشاء منظومة الأمن لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مدعمة .
واصلت منظومة أمان بوزارة الداخلية انتشارها لدعم الدولة المصرية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين عبر توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة للسيطرة على ارتفاع أسعار السلع الأساسية التى تمس احتياجات محدودي ومتوسطي الدخل بسائر المحافظات، حيث وصلت منافذ المنظومة لـ 1026 منفذ ثابت ومتحرك، و3 مصانع لانتاج السلع الغذائية.
وحرصت المنظومة منذ إنشائها على توافر مخزون إستراتيجى كبير كافٍ لعدة أشهر يتيح عرض منتجات غذائية ذات جودة عالية وإسم تجارى مميز بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالسوق المصرى.
قوافل الداخلية بالمحافظات
نظمت الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية خلال السنوات الـ 9 الماضية العديد من قوافل لتوزيع المساعدات العينية على المواطنين بالمجان فى القرى والمناطق الاكثر احتياجا، و ذلك فى إطار الدور الذى تضطلع به كافة أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين.
سياسة عقابية جديدة بالسجون
“إصلاح وتأهيل ورعاية صحية وتعليم” شعار رفعته السجون المصرية خلال السنوات الماضية لتأهيل نزلائها ليصبحوا مواطنين صالحين عقب انقضاء مدة عقوبتهم.
اهتم الرئيس السيسي بتطوير منظومة السجون المصرية بشكل كبير ووضع قيم حقوق الإنسان على رأس أولويات التعامل مع السجناء بالإضافة إلى الاهتمام بتأهيل السجناء وعدم عزلهم عن العالم الخارجى.
حيث شهدت السجون المصرية طفرة كبيرة خلال الـ 9 سنوات الماضية فى طريقة التعامل مع نزلاء السجون لتؤهل الخارجين عن القانون وتعلمهم المهن التى تمكنهم من الاعتماد عليها بعد خروجهم من أسوار السجن.