ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إيلون ماسك وشركته “سبيس إكس” يواجهان 3 مراجعات فيدرالية حول مدى الالتزام بقواعد الإبلاغ الفيدرالية التي تهدف إلى حماية الأمن القومي.

وقالت مصادر للصحيفة الأمريكية إن “ماسك وشركته سبيس إكس فشلا مرارا وتكرارا في الامتثال لبروتوكولات الإبلاغ الفيدرالية التي تهدف إلى حماية أسرار الدولة، بما في ذلك عدم تقديم بعض تفاصيل اجتماعاته مع القادة الأجانب”.

وكشفت المصادر أن “المخاوف بشأن ممارسات إعداد التقارير، وخاصة بشأن ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، أدت إلى فتخ ثلاث مراجعات فيدرالية على الأقل”، مبينة أن “المراجعات الجديدة بدأت من قبل القوات الجوية ومكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن التابع للبنتاغون”.

وأفادت بأن “القوات الجوية منعت ماسك مؤخرا من الوصول الأمني ​​رفيع المستوى”، مشيرة إلى المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بالملياردير.

ووفقا لمسؤولي الدفاع أعربت العديد من الدول الحليفة، بما في ذلك إسرائيل، مخاوف من أن الرئيس التنفيذي الملياردير قد يشارك بيانات حساسة.

ويواجه ماسك التدقيق لأنه يتمتع بسلطة متزايدة في جميع أنحاء العالم من خلال أعماله التي لا تعد ولا تحصى، وخاصة “سبيس إكس” ولكن أيضا منصة “إكس” وشركة صناعة السيارات الكهربائية “تيسلا”.

وفي حين أن الرجل البالغ من العمر 53 عاما قد خالف منذ فترة طويلة الأعراف والاتفاقيات التي لا تناسبه أو تناسب شركاته، إلا أن المخاطر تكون أعلى عندما يتعلق الأمر بمسائل الأمن القومي.

وقال المفتش العام بوزارة الدفاع إنه من الناحية السياسية، لا يمكنه “تأكيد أو نفي وجود تحقيق مستمر.. هذا لحماية سرية المتورطين ولحماية نزاهة عملية التحقيق”.