قضية أغضبت المصريين.. اتجاه لاستبعاد اللاعبة شهد من المشاركة في أولمبياد باريس
غضب عارم بعد انتشار أنباء أول أمس تفيد باستعداد اللاعبة شهد سعيد للسفر إلى أولمبياد باريس رغم قرار إيقافها لمدة عام
بعد حالة الغضب التي انتابت جموع المصريين على خلفية أنباء سفر لاعبة الدراجات التي أصابت زميلتها في بطولة الجمهورية إلى أولمبياد باريس 2024، قالت مصادر لوسائل إعلام محلية إن هناك اتجاها داخل اتحاد الدراجات لاستبعاد اللاعبة شهد سعيد طبقا لمعايير القيم والأخلاق.
حالة من الغضب بين المصريين
وسادت حالة من الاحتقان والغضب بين جموع المصريين، واستحوذت القضية على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار أنباء أول أمس تفيد باستعداد اللاعبة شهد سعيد، للسفر إلى أولمبياد باريس رغم قرار إيقافها لمدة عام على خلفية الواقعة، وانتشار صورة لها بصحبة البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس بالزي الرسمي وكأن شيئا لم يحدث.
ما أدى إلى قرار السلطات المصرية بفتح تحقيق رسمي، أمس الخميس، في مشاركة لاعبة منتخب مصر للدراجات شهد سعيد، بأولمبياد باريس رغم إيقافها على خلفية إصابتها لزميلتها جنة عليوة عمدا، في إحدى البطولات المحلية وإبعادها نهائيا عن اللعبة.
وقررت وزارة الشباب والرياضة مخاطبة اللجنة الأولمبية لدراسة موقف مشاركة اللاعبة شهد سعيد في أولمبياد باريس وفقاً للمواثيق الدولية والقواعد الأخلاقية.
إعادة دراسة موقف مشاركة شهد في الأولمبياد
وأرسلت الوزارة خطاباً للجنة الأولمبية المصرية للتوجيه بشأن إعادة دراسة موقف مشاركة اللاعبة والإجراءات التي قام بها الاتحاد في هذا الشأن وموافاة الوزارة بتقرير تفصيلي وفقاً للوائح المحلية والدولية المرتبطة في هذا الشأن.
وطالبت الوزارة بمراعاة كافة المواثيق والمعايير الرياضية الدولية، والأخذ بعين الاعتبار القواعد الأخلاقية الحاكمة للمنظومة الرياضية.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الدراجات وجيه عزام في مداخلة لبرنامح “يحدث في مصر” على قناة MBC مصر مساء أمس الخميس، إن الاحتكاك بين اللاعبين في سباقات الدراجات أمر طبيعي ويحدث كثيرا، مؤكدا “ممكن حد يخبط حد كتف، سواء متعمدا أو غير متعمد وكلها أمور واردة وعادية”.
وأضاف عزام أنه تتم الآن اجتماعات لبحث أمر سفر اللاعبة المعاقبة شهد سعيد من عدمه إلى أولمبياد باريس، وأن الأمور تتجه إلى اتخاذ قرار بعدم سفرها، لكننا بانتظار الإجماع على قرار يتم الإعلام عنه يوم الأحد.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *